مكونات ناحية الدرباسية تنضم لحملة الإضراب عن الطعام وتدعو لحرية القائد أوجلان

نصب أهالي ناحية الدرباسية خيمة داعمة لحملة الإضراب عن الطعام، الداعمة للحملة العالمية الداعية لحرية القائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، فيما أكد المشاركون على رفع وتيرة النضال حتى تحقيق حرية القائد والتنديد بممارسات الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي.

تواصل شعوب إقليم شمال شرق سوريا الإضراب عن الطعام في إطار حملة المبادرة الشعبية التي أطلقتها تحت شعار الحرية للقائد أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية، والتي تأتي في إطار دعم الحملة العالمية لحرية القائد.

وتضامناً مع المضربين عن الطعام في سجون الفاشة التركية، إنضم اليوم الأحد، العشرات من أهالي ناحية الدرباسية إلى الحملة، وسط التأكيد على تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

كما نصب المشاركون خيمة في ساحة المرأة الحرة بناحية الدرباسية، عُلقت فيها صور القائد أوجلان وصور الشهداء ولافتات تحمل شعارات تؤكد على المقاومة وتحرير القائد أوجلان، فيما ستستمر الفعالية لمدة يومين.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة لعضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية فوزة يوسف، نددت فيها بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وممارسات دولة الاحتلال التركي بحقه وبحق المعتقلين السياسيين.

التنديد بممارسات الاحتلال التركي في عموم كردستان وتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد

وأوضحت أنّ مساعي دولة الاحتلال التركي لإسكات صوت الكرد من خلال هجماته في عموم كردستان باءت بالفشل، مؤكدةً تصعيد المقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

كما أشارت الإدارية في مؤتمر ستار فاطمة كلش، إلى أنّ: “استهداف دولة الاحتلال التركي للمنشآت الحيوية في شمال مقاطعة الجزيرة ومنبج جاء بعد هزيمتها في العمليات الثورية في جبال كردستان”.

وشهدت مدن ونواحي عدة في إقليم شمال وشرق سوريا خلال الفترة الماضية فعاليات الإضراب عن الطعام شاركت فيها مختلف شرائح ومكونات المجتمع، وسط التأكيد على استمرار النضال حتى رفع العزلة عن القائد وتحقيق الحرية الجسدية له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى