أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أن تداعيات الهجمات التركية الأخيرة لا تتوقف عند الإقليم فقط، بل لها تداعيات على عموم المنطقة ، وأدان المجلس التنفيذ لمقاطعة الجزيرة الهجمات والصمت الدولي إزاءها.
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً، بصدد الهجمات التركية الأخيرة استهلته بوصفها الاستهدافات كإجراء متمم لما بدأته دولة الاحتلال ضد المنطقة منذ سنوات بغية ضرب الاستقرار وخلق الفوضى.
الإدارة الذاتية الديمقراطية: الهجمات تفسح المجال للمجموعات الإرهابية بتنظيم أنفسها مجددا
وأضاف البيان أنّه وعبر هذه الهجمات تقدم تركيا الدعم الواضح لفلول مرتزقة داعش من أجل أن تقوم بتنظيم نفسها وتجمع قواها المنهارة.
الإدارة الذاتية الديمقراطية: تداعيات الهجمات التركية لا تتوقف عند مناطقنا فقط
وفي الوقت الذي أكدت فيه الإدارة الذاتية الديمقراطية رفضها التام لهذه الهجمات التي تزيد المعاناة الإنسانية والاقتصادية فإنّها شددت أيضاً أنّ تداعيات الهجمات لا تتوقف عند المنطقة فقط بل لها تأثيرات على عموم سوريا وهي جزء كبير من سلسلة الإبادة بحق الشعب وعموم المناطق السورية وخاصة المحتلة تركيا.
الإدارة الذاتية الديمقراطية: للهجمات دور في عرقلة جهود مكافحة الإرهاب
وأن للهجمات دور في عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وتعميق الأزمة على كافة الصعد والمجالات بحسب البيان.
الإدارة الذاتية الديمقراطية: ننادي بضرورة اتخاذ مواقف رادعة لهذه الهجمات غير المبررة
واختتمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بيانها بمناشدة كل القوى الحريصة على تحقيق الاستقرار والحفاظ عليه بضرورة اتخاذ مواقف رادعة لهذه الهجمات غير المبررة ودعت المنظمات المعنية بالقيام بالدور المنوط بها وطالبت كذلك الأمم المتحدة بالتحرك سريعاً لرصد وتوثيق هول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية والخدمية.
المجلس التنفيذي للجزيرة: هجمات تركيا تندرج ضمن إطار حرب إبادة ممنهجة ومدروسة
من جانبه أدان المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة هجمات الاحتلال التركي الأخيرة وندد بالصمت الدولي إزاءها ، وقال إنّ الهجمات أخرجت محطات النفط والغاز والكهرباء عن العمل.
جاء ذلك في بيان تعليقاً على الهجمات التركية الأخيرة واعتبر البيان أنّ هذه الهجمات تندرج في إطار حرب إبادة ممنهجة ومدروسة.
المجلس التنفيذي للجزيرة: نرفض بشدة الحرب الظالمة وندين الصمت الدولي
وكررت إدارة مقاطعة الجزيرة رفضها التام لما وصفتها بالحرب الظالمة وأكدت بأنّها ماضية في العمل ضمن إطار المشروع الديمقراطي.
