لجنة تقصي الحقائق: ضرورة تقديم المسؤولين عن الفظائع في سوريا إلى العدالة

شددت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا على ضرورة تقديم المسؤولين عن الفظائع التي ارتكبت خلال اثني عاماً إلى العدالة”، مشيرة إلى ارتكاب جرائم حرب في البلاد.

وأشارت اللجنة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـثانية عشرة للثورة في سوريا، إنّ “البلاد لا تزال منقسمة بعمق، وشعبها يقصف من قبل حكومته وعدد كبير من الدول .

وقال البيان إنّ أطفال ونساء ورجال سوريا، الذين تظاهروا من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، دفعوا الثمن عندما أطلقت حكومة دمشق عنفاً ساحقاً اتجاههم .

وذكرت أنّه لا يزال عشرات الآلاف رهن الاعتقال التعسفي أو مختفين من قبل الأطراف التي تعمد إخفاء المعلومات عن مصيرهم وأماكن وجودهم”.

مشددة على ضرورة “وضع مصلحة الشعب السوري في المقام الأول، وبذل كل جهد للتحرك نحو حل سلمي تفاوضي للنزاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى