نددت لجنة دافعوا عن كردستان في أميركا اللاتينية، بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي، داعية إلى النفير العام العالمي ضد هجمات الاحتلال على كردستان والخروج إلى الساحات في الحادي عشر من الشهر الجاري.
أصدرت لجنة “دافعوا عن كردستان في أميركا اللاتينية بياناً، بخصوص هجمات الاحتلال التركي التي تطال الشعب الكردي، أكدت من خلاله أنّ تزامن الهجمات على قوات حركة التحرر الكردستانية في جنوب كردستان مع تلك التي يشنها المحتل على مناطق شمال وشرق سوريا تأتي بهدف تحقيق أطماعه ومخططاته لاحتلال وضم المزيد من أراضي كردستان.
وتابع البيان: “في إعادة بناء النظام الجيوسياسي العالمي، دانت العديد من القوى الدولية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، بينما التزموا الصمت حيال الهجمات الاحتلالية التركية على كردستان”، مؤكداً أنّ هذه الازدواجية تظهر تداخل مصالح دول الهيمنة وتغليبها على مصالح الشعوب وحقوقها، معرباً عن رفضه لهذه السياسات.
لجنة دافعوا عن كردستان تشيد بالمقاومة البطولية التي يبديها شعب كردستان بوجه المحتل ومرتزقته وعملائه
كما ندد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي من استهداف مباشر للمدنيين واستخدام للأسلحة الكيماوية بالإضافة لعمليات التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي، مشيداً بالمقاومة البطولية التي يبديها شعب كردستان بوجه المحتل ومرتزقته وعملائه.
لجنة دافعوا عن كردستان تدعو للنفير العام العالمي ضد هجمات الاحتلال التركي
وفي الختام دعت لجنة دافعوا عن كردستان جميع أبناء الشعب الكردي وأصدقائه، في جميع أنحاء العالم للانتفاضة ضد السياسة الإمبريالية والقمعية للدولة التركية المحتلة والخروج للساحات في الحادي عشر من حزيران الجاري للتنديد بهذه السياسات، كما دعت إلى الدفاع عن المجتمع الحر في كردستان على أساس نموذج الحياة البيئية والديمقراطية المباشرة وتحرير المرأة.
