لعدم الإفراج عن المعتقلين..محتجون يقطعون الطرقات في مدينة جاسم بدرعا

تشهد مدن درعا و السويداء احتجاجات و دعوات للاحتجاج و إغلاق للطرقات وذلك لعدم إفراج قوات حكومة دمشق عن المعتقلين ،وسوء الوضع المعيشي وانقطاع الكهرباء وفقدان المحروقات وما يرافقه من شلل لكافة مناحي الحياة وارتفاع للأسعار.

بين الفلتان الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية في المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق ترتفع وتيرة الاحتجاجات الشعبية .

حيث أغلق محتجون من أبناء مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي عدداً من الطرق الرئيسية احتجاجاً على عدم الإفراج عن المعتقلين من أبناء حوران.

منذرين أنّهم في المرحلة الأولى للاحتجاج، وأنّ التصعيد قادم، إذا لم يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك في إطار استمرار قوات حكومة دمشق بالاعتقالات التعسفية بحق المواطنين، دون وجود تهم صريحة ضدهم.

دعوات للاحتجاج ضد سوء الواقع المعيشي والخدمي في السويداء

ومن جانب آخر دعا ناشطون في مدينة السويداء، خلال اليومين الماضيين، سكان المدينة للاحتجاج ضد سوء الوضع المعيشي وانقطاع الكهرباء والمحروقات، يوم غدٍ الأحد، عند دوار المشنقة وسط المدينة.

وبحسب مصادر محلية فإنّ المدينة تعاني من سوء الواقع الخدمي والمعيشي منذ سنوات، والتي ازدادت مؤخراً مع تفاقم أزمة المحروقات، حيث وصل سعر لتر مادة البنزين في السوق السوداء إلى سبعة عشر ألفاً والمازوت إلى ثمانية آلاف ليرة سورية.

والإثنين الماضي، قطع محتجون عدة طرق في المدينة احتجاجاً على تردي واقع الكهرباء وانقطاعها المستمر وسوء الخدمات.

شلل تام في جمع مناحي الحياة بمناطق سيطرة حكومة دمشق مع فقدان المحروقات

وتأتي تلك الأحتجاجات في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة حكومة دمشق شللاً تاماً في جمع مناحي الحياة خصوصاً مع فقدان المحروقات.

و توقفت وسائل النقل العامة عن العمل، بسبب ارتفاع أسعار (البنزين- و المازوت) وفقدانها من الأسواق ونتيجة لذلك ارتفعت الأسعار في الأسواق وخصوصاً البضائع القادمة من المحافظات.

وتراوح سعر ليتر البنزين من أحد عشر إلى أربعة عشر ألف ليرة سورية، أما المازوت فقد وصل سعر اللتر ما بين الثمانية إلى التسعة آلاف ليرة سورية للتر الواحد، بيما بلغ سعر إسطوانة الغاز مئتين وعشرين ألف ليرة سورية.

وتخطى سعر برميل المازوت الواحد حاجز المليون وأربعمئة ألف ليرة سورية، فضلاً عن ارتفاع سعر طن الحطب لأكثر من مليون ومئة ألف ليرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى