حُكمت محكمة إسترالية على رجل من ولاية كوينزلاند الأسترالية قاتل إلى جانب مرتزقة داعش في سوريا بالسجن ثماني سنوات.
السجن لــ8 سنوات متواصلة بحق أحد مرتزقة داعش من الجنسية الإسترالية .. ذاك ما توصلت إليه المحكمة العليا في برزبين (عاصمة ولاية كوينزلاند)، أمس الثلاثاء، بعد مثول المتهم أمامها وإدانته بثلاث تهم تتعلق بـ”الإرهاب” مرتبطة بتورطه في الحرب بسوريا.
واعتباراً من عام 2014، كان المرتزق “أجيم أجازي” الأسترالي من أصول ألبانة يعبر بانتظام الحدود من دولة الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية للقتال مع مرتزقة داعش.
واستمعت المحكمة إلى أن المرتزق فعل ذلك لمدة عامين، بقصد “الإطاحة بحكومة دمشق بالقوة” و”إقامة حكومة دولة وفق الشريعة الإسلامية”.
كما نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع على العنف، بحسب ما أشارت وسائل إعلام أسترالية.
وسيكون المرتزق مؤهلاً للإفراج المشروط في عام 2026، وفق قرار المحكمة.
وأقر المرتزق “أجيم أجازي” بالذنب في ثلاث تهم في المحكمة العليا في مدينة بريسبان الاسترالية أواخر العام الفائت، بما في ذلك الدعوة “للإرهاب” والمشاركة في أنشطة عدائية في دولة أجنبية.
واستمعت المحكمة الشهر الفائت إلى الرجل البالغ من العمر 34 عاماً، والذي كان يعيش في غولد كوست وسافر إلى أنقرة في عام 2013.
وعلى الرغم من وجود “نفس الهدف”، فقد تلمس المدعون العامون أن المرتزق لم يكن عضواً في جماعة إرهابية وجادل محاميه بأنه مرتبط فقط بمرتزقة مثل “جبهة النصرة”.
وجاء في الحكم أنه “لا يوجد دليل على أن المدعى عليه كان يشغل أي منصب استراتيجي مع أي مجموعة مرتزقة أو كان له أي دور في صنع القرار”.
وقال القاضي إن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي “تروّج لفكر إسلامي متطرف” وأظهرت أن الجاني “ملتزم بالنشاط العدائي” الذي شارك فيه.
وورد في تفاصيل الحكم أن المرتزق أجازي كان سابقاً (قبل التوجه إلى سوريا) يشاهد كمية كبيرة من المواد على الإنترنت كل يوم حول الصراع السوري،
