لقاء الحوار الكردي – العربي: يجمع الشعبين المصير المشترك والتهديد الوجودي عينه

اتفق المجتمعون في لقاء الحوار الكردي – العربي، بمدينة بوخوم الألمانية, على أن ما يجمع الشعبين شأن وجودي يتحدد بالمصير المشترك والتهديد الوجودي عينه، كما توصلوا إلى إطلاق فعالية جديدة تصل إلى مساحات أوسع.

انتهى أمس السبت، لقاء الحوار الكردي – العربي، في مدينة بوخوم الألمانية، ببيان ختامي، أكد أن اللقاء “خطوة نحو بناء علاقة تكاملية إثرائية مستدامة” بين الشعبين؛ وقد انعقد اللقاء بحضور ثلاثين شخصية سياسية وأكاديمية ونشطاء من المكونين الكردي والعربي.

وجاء في مستهل البيان: “في سياق البحث عن مساحة تنهض عليها قيم التسامح والعيش المشترك بين العرب والكرد، وفي سياق تعيين مدخل لإطلاق مسار تفاعلي تكاملي بينهما، نظم كل من المركز الكردي للدراسات وجمعية التسامح لقاءً في مدينة بوخوم الألمانية، التقت فيه شخصيات ثقافية ونسائية كردية وعربية”.

وأضاف “تداول المجتمعون فيما بينهم قضايا الحوار العربي الكردي من حيث مستدعياته وأدواته، آفاقه ورهاناته، المرأة في المجتمعين العربي والكردي- المشتركات والتحديات، التسوية في المجتمعين العربي والكردي- المشتركات والتحديات، التفاعل الكردي العربي- تكامل وثراء ومصير مشترك”.

وبحسب البيان “نجح المجتمعون في إشعال الحوار حولها على نحو جاد وعميق استطاعوا عبر الخوض في منظورات مختلفة ومتعددة لتفكيك البنى المعيقة للحوار وتعرية إرادات الهيمنة التي تناهض النزوع الموضوعي والطبيعي لكلا الشعبين نحو العيش معاً في ظل اعتراف عميق بينهما، وأن ما يجمعهما شأن وجودي يتحدد بالمصير المشترك والتهديد الوجودي عينه”.

واختتم البيان الختامي للقاء بالقول: “خلَصَ المجتمعون في جلستهم الختامية إلى تحديد أدوات وتعيين مقترحات تجعل من هذا الحوار مجرد بداية تتلوه خطوات تهدف إلى تحقيق تراكم مفيد ومهم في العلاقة التفاعلية التكاملية الإثرائية بين الكرد والعرب، واتفقوا على استمرار التفاعل والحوار عبر الممكنات الافتراضية لتعزيز الحوار واستدامته مقدمة لإطلاق فعالية جديدة تبني على الأولى وتصل إلى مساحات أوسع وفئات وجهات اجتماعية جديدة من الطرفين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى