أكّد المتحدث باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية ،لقمان أحمي ،أنّ الدول والأطراف المحيطة بالإدارة الذاتية الديمقراطية وبعض القوى الإقليمية والعالمية يخافون من المشروع الشعبي الديمقراطي المتمثل في الإدارة الذاتية،لذا يحاربونها عسكرياً وأقتصادياً لإجهاضه.
مضت عشر سنوات على تحقيق الإدارة الذاتية الديمقراطية الانتصار على أخطر المخططات القذرة التي استهدف الحرية والديمقراطية المتمثلة في مشروعها،من قبل دولٍ عديدة وتنظيماتهم المتشددة وعلى رأسهم الاحتلال التركي،وبعد الهزائم المتلاحقة التي منيوا بها،اتجهوا مؤخراً إلى محاربة المشروع عبرفرض الحصارالخانق والترويج للهجرة وقطع المياه ،إلى جانب المهاجمة بكثافة عبرالمسيّرات والاسلحة الثقيلة .
وبهذا الصدد تحدث المتحدث باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لقمان أحمي،لوكالة هاوارللانباء،مؤكّداً أن أن الأنظمة والقوى الاستبدادية المحيطة بالإدارة الذاتية تحاول تطويقها من جميع الجهات، سواء حكومة دمشق أو المرتزقة والاحتلال التركي أوحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعض الجهات الدولية مثل روسيا التي استخدمت الفيتو ضد فتح معبر تل كوجر في مجلس الأمن،وذلك لتضيق الخناق عليها.
لقمان أحمي: الإدارة الذاتية نابعة من داخل المجتمع وتتخذ إرادته ومطاليبه أساس لها وتحتضن جميع أطيافه
وأشار لقمان أحمي ،أن الإدارة الذاتية تبرز من داخل المجتمع وتحتضن كل مكوناته، وأن أساسها وقاعدتها هي إرادة ومطالب واحتياجات كافة المكونات، لذا فلجميع يحارب هذا المشروع الديمقراطي؛ لأنه لا يتفق مع ذهنيتهم الاستبدادية.
كما تطرق أحمي إلى سياسة محاربة شعب شمال وشرق سوريا عن طريق المياه، وقال: “سبق هذ الحصار، حصار مائي، كقطع مياه نهر الفرات من قبل الدولة التركية عن شمال وشرق سوريا الذي يتبعه عدة مجالات خدمية واقتصادية تهم المنطقة، تلاه قطع مياه الشرب عن مقاطعة الحسكة وريفها
لقمان أحمي: حزب الديمقراطي الكردستاني يستمر بإغلاق معبر سيمالكا لخلق الصعوبات أمام مصير الشعب
وأشار المتحدث باسم الإدارة الذاتية ،للتكرار المستمرفي إغلاق معبرسيمالكا ،من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني ،إلى جانب إغلاق معبر الوليد أيضاً،واعتبرالهدف منه ،خلق صعوبات في تأمين المستلزمات والمواد الأساسية للمواطنين.
‘على المواطنين الرجوع إلى الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي’
العداء الإقليمي والدولي للمشروع الديمقراطي
لقمان أحمي: على الشعب الاعتماد على الفعاليات الإنتاجية والاقتصادية المحلية لتجاوز الأزمة
وشدد المتحدث باسم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لقمان أحمي، في ختام حديثه على ضرورة اعتماد المواطنين على الفعاليات الإنتاجية والاقتصادية وعلى المشاريع المحلية لتجاوز الأزمة الاقتصادية بشكل نهائي.
