قال الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي إن الإجراءات المطلوبة من أي أسرة سورية في مخيم الهول تريد الخروج منه بسيطة جداً موضحا أن هناك أسر لا تريد الخروج لأسباب أمنية ومعيشية.
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العاشر من الشهر الجاري قراراً يقضي بإخراج من يرغب من الأسر السورية من مخيم الهول بناء على الاجتماع المنعقد بتاريخ الخامس من الشهر ذاته بين الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الداخلية.
ويقضي القرار الذي يحمل الرقم مئة وستة وأربعين, بإخراج الأسر السورية النازحة والمقيمة في مخيم الهول والراغبة بالخروج منه والعودة إلى مناطقها بعد استكمال الإجراءات اللازمة أصولاً.
وفي حوار لوكالة أنباء هاوار قال الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي إن هذا القرار يخص فقط الأسر السورية النازحة المقيمة في مخيم الهول، ولا يشمل باقي الأسر الموجودة في المخيم, منوها لوجود اجراءين فقط ليتم البت في إخراجهم.
“وأضاف أحمي, إن الإجراء الأول هو تقدم الأسرة الراغبة بالخروج بطلب للخروج إلى إدارة المخيم، لأن هناك عدد كبير من الأسر غير الراغبة بالخروج , لأسباب أمنية وآخرون لأسباب معيشية”.
أما حول الإجراء الثاني أوضح أحمي أنه يتمثل بإعداد دراسة أمنية عن الأسرة الراغبة بالخروج، للتأكد من أن هذه الأسرة غير فاعلة في صفوف مرتزقة داعش، ولم تقم بعمليات في صفوفها، مؤكداً أنه بناء على هذين الإجراءين سيتم اتخاذ القرار بخروج الأسرة .
ويعتبر مخيم الهول من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق الإدارة الذاتية، والأخطر في العالم، نظراً للعدد الهائل من أسر مرتزقة داعش القاطنين فيه، ونظراً لما يشهده المخيم من عمليات “قتل، تعذيب، محاولات فرار، حيت يقطن فيه حوالي ستة آلاف وسبعمئة أسرة سورية.
