أوضحت الرئيسة المشتركة لمركز الرعاية الاجتماعية في مقاطعة الرقة، نعيمة محمد، أن مركز الرعاية يسعى من خلال افتتاح دروات توعوية لتسهيل إعادة دمج العائدين من مخيم الهول بهدف القضاء على الفكر المتطرف ومنحهم حياة أفضل.
تبنى مرتزقة داعش إيديولوجية عنيفة وأدعى السلطة الدينية على أهالي المناطق التي سيطر عليها، وأثر بفكره المتطرف على شريحة واسعة منهم، وبعد القضاء عليه على يد قوات سوريا الديمقراطية بإقليم شمال وشرق سوريا، عملت المؤسسات على إعادة دمج عوائل مرتزقة داعش من نساء وأطفال بشكل سليم وآمن.
في السياق أوضحت الرئيسة المشتركة لمركز الرعاية الاجتماعية في مقاطعة الرقة، نعيمة محمد، أن المجلس التنفيذي وبالشراكة مع برنامج الخدمات الأساسية المدعوم من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المركز الأول من نوعه، قام باستقبال الدفعة الأخيرة من العوائل العائدين من مخيم الهول في التاسع من 9 أيلول ألفين وثلاثة وعشرين، لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبيّنت أن مركز الرعاية يسعى من خلال افتتاح دروات توعوية لتسهيل إعادة دمج العائدين من مخيم الهول بهدف القضاء على الفكر المتطرف ومنحهم حياة أفضل وأيضاً للتخفيف من الازدحام والاكتظاظ الذي يعانيه المخيم.
وعن الخطط المستقبلية للمركز بيّنت نعيمة محمد أن إمكانيات المركز البسيطة لا تكفي لتغطية العدد الهائل من العوائل، إلا أنهم يستعدون لاستقبال دفعات أخرى من مخيم الهول.
