دخلت خيمة الاعتصام يومها الحادي والستين بتوافد العشرات من أعضاء لجنة الصحة في إقليم الجزيرة إلى الخيمة في حين رفضت سلطات الديمقراطي الكردستاني للمرة الثالثة على التوالي استلام رسالة أمهات السلام المتوجهات إلى معبر فيش خابور المطالبة بتسليم جثماني أبنائهم.
تتوالى الأيام والأشهر لخيمة الأعتصام في معبر سيمالكا الحدودي المطالبة بتسليم جثامين الشهداء حيث دخلت يومها الحادي والستين وسط إصرار من الديمقراطي الكردستاني لرفضه تسليم الجثامين، واليوم تجمّعت مجموعة مؤلفة من إحدى وثلاثين من أمهات السلام أمام الخيمة وتوجهن نحو معبر فيش خابور للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي اللذين استشهدا في كمين غادر نصبه مسلحو الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان في الـ 28 -29 من آب المنصرم , ولكن للمرة الثالثة ترفض سلطات الديمقراطي الكردستاني استلام رسالة الأمهات ولا تستجيب لمطالبهم.
واحتجاجاً على ذلك جددت أمهات السلام اعتصامهم اليوم على الجسر الواصل بين إقليم جنوب كردستان وروج آفا مؤكدات على مواصلة اعتصامهن في معبر سيمالكا حتى تسليم الجثامين.
خلال اليوم الـ 61 من اعتصام سيمالكا: ستهزم الخيانة وتنتصر الحرية
وفي سياق عمليات التوافد إلى خيمة الاعتصام توافد اليوم العشرات من أعضاء لجنة الصحة في إقليم الجزيرة إلى الخيمة مؤكدين أنهم سيناضلون حتى تسيلّم جثامين الشهداء مناشدين أهالي الإقليم إلى وحدة الشعوب في مواجهة هذه الممارسات والوقوف في وجه الخيانة.
هذا وتستمر الوفود من مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومكونات المنطقة بالتوافد كل يوم إلى خيمة الاعتصام تعبيراً عن دعمهم للفعالية.
