لليوم الـ139..المناضلون في سجون الفاشية التركية يواصلون إضرابهم عن الطعام

يواصل المناضلون في سجون الفاشية التركية مقاومة الإضراب عن الطعام في اليوم الـ 139 على التوالي، وسط استمرار فعاليات مناوبة العدالة في مدن شمال كردستان وتركيا دعما لمقاومتهم.

يستمر إضراب المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية عن الطعام، الذي بدأ في 27 تشرين الثاني العام الفائت، دعما للحملة العالمية “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، في اليوم التاسع والثلاثين بعد المئة.

ودخلت فعالية الإضراب عن الطعام مرحلتها الثانية يوم الرابع من نيسان الجاري، بمقاطعة المقاومين للمحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي غضون ذلك، تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة التي نُظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام، في مدن شمال كردستان وتركيا دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.

وأوضحت الأمهات في الفعالية، بأن أبنائهم لن يأتوا للاجتماع بهم إلا بعد أن تنتهي العزلة المشددة في إمرالي ويتلقوا رسالة من القائد أوجلان، وشددن على الجميع التكاتف والانتفاض ضد سياسات الإبادة التي تتبعها الفاشية التركية.

فيما وجه أحمد ياردم، المعتقل في سجن أفيون قره هيسار، رسالة إلى الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة، وذكر أن مقاومة الأمهات منحتمهم الأمل.

صالحة آيدنيز: سنوسع مقاومتنا حتى تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية

بدورها ، باركت النائبة عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في ماردين صالحة آيدنيز العيد والمقاومة على الجميع ، وأكدت على إصرار الشعب الكردي في النضال والمقاومة في كل مكان بشكل أكبر من أجل فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وأضافت ” لايمكن تحقيق السلام والديمقراطية والحرية في البلاد إلا بتحقيق حرية القائد”.

وذكرت صالحة آيدنيز أن الشعب الكردي لن يتحرر حتى يتم إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وحتى يشارك فعلياً في جهود السلام ويمارس دوره، وقالت: ” الانتخابات أظهرت أن من لا يحل القضية الكردية سوف يتراجع يوماً بعد يوم، ولذلك، يجب علينا أن نزيد من تنظيمنا، ومقاومتنا من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى