تستمر سلطات الحزب الدميقراطي الكردستاني بالتكتم على مصير ومكان تواجد الصحفي سليمان أحمد الذي اختطفته قبل 157 يوماً عند معبر فيش خابور بين إقليمي شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، أثناء عودته من حلب.
ورغم مطالبة العشرات من المراكز الإعلامية المحلية والدولية بالإفراج الفوري عن الصحفي المختطف، إلا أن الحزب يواصل الصمت وعدم الإدلاء بأي معلومة عن مصيره.
في حين شكلت ممارسات الديمقراطي ضد الصحفيين والناشطين في الإعلام الحر انتقادات واسعة لها، حيث عد الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر في إقليم شمال وشرق سوريا دليار جزيري، في وقت سابق، اختطاف الصحفي خرقاً لوثيقة التفاهم بين الاتحاد ونقابة صحفيي كردستان، وطالب الجهات الحقوقية والإعلامية بالضغط عليها لتحقيق حرية الصحفي سليمان.
