ليبيا..الاشتباكات تنذر بعرقلة المسار الليبي وتسريبات عن تفاهمات لتفكيك الميليشيات

رغم مسارات الحلول في ليبيا إلا أن اقتتال المرتزقة والميليشيات يقوض فرص السلام في هذا البلد الذي انهكته التخلات الخارجية للى راسها تركيا

يتكرر مشهد الاشتباكات بين مختلف الميليشيات بينما تسعى ليبيا للخروج من الحرب عبر الانتخابات
ويتخوف متابعون للملف الليبي من أن تؤدي الاشتباكات المسلحة المتكررة إلى عرقلة المسار السياسي الجاري هناك، تحضيرا للانتخابات المقررة نهاية السنة.

آخر تلك الاشتباكات، كان ليل الخميس – الجمعة، في العاصمة طرابلس، بين وحدة النخبة “اللواء 444 قتال” و”جهاز دعم الاستقرار”، وفق وكالة فرانس برس.

ومايسمى “جهاز دعم الاستقرار”، وحدة أنشئت خلال فترة حكم حكومة الوفاق بقيادة رئيس الوزراء السابق، فايز السراج التي دعمتها تركيا

ويأتي هذا الاقتتال بعد اشتباكات كبيرة دارت الشهر الماضي في مدينة الزاوية غربي طرابلس، وحوادث أو اشتباكات أصغر، داخل العاصمة شملت اشتباكا بالأسلحة النارية هذا الأسبوع في إحدى مؤسسات الدولة.

وفي شرق ليبيا الذي تسيطر عليه قوات خليفة حفتر، كان هناك أيضا إطلاق للنيران وأحداث عنف أخرى في الأشهر الأخيرة.

من شأن تفجر الاقتتال في طرابلس بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة، أن يضع مزيدا من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة في ديسمبر، في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ عشر سنوات، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، والتقدم الذي طرأ هذا العام باتجاه الوصول لحل سياسي ينهي الأزمة، لم يحدث تحرك صوب توحيد الفصائل المسلحة المتعددة في جيش وطني موحد.

وجرى الاستعداد للانتخابات الوطنية الليبي، على قدم وساق في ظل حديث عن جهود لإخراج المرتزقة السوريين والروس من البلاد بدون أن يكون لذلك واقع على الارض.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى