دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها التاسع والأربعين بعد المئة، مع ارتفاع ضحايا الحرب إلى أكثر من ثلاثين ألفاً، يأتي ذلك في وقت طالب فيه مجلس التعاون الخليجي بوقف فوري للقتال وإدخال المساعدات، فيما وصلت الوفود المشاركة بمفاوضات القاهرة لبحث إمكانية وقف النار وإطلاق سراح الرهائن.
تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها التاسع والأربعين بعد المئة، مع ارتفاع حصيلة القتلى من الجانب الفلسطيني إلى أكثر من ثلاثين ألفاً والإصابات إلى أكثر من واحد وسبعين ألفاً، فيما كشفت إسرائيل عن ما وصفتها “بالنتائج الأولية” عن “مأساة شارع الرشيد” في القطاع.
الصحة الفلسطينية: 90 قتيلا و177 جريحا بغارات إسرائيلية على القطاع خلال 24 ساعة
وخلال الساعات الاربع والعشربن الماضية، شنت إسرائيل غارات جوية طالت مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن سقوط تسعين قتيلاً و مئة وسبعة وسبعين جريحاً، وفق وزارة الصحة، وبذلك فإن حصيلة ضحايا الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي وصلت إلى 30410 قتيل و 71700 جريح، مع وجود ضحايا تحت الركام وبين الأنقاض لا تستطيع فرق الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.
التعاون الخليجي يطالب بوقف فوري للحرب وإيصال المساعدات للمدنيين في غزة
سياسياً، طالب مجلس التعاون الخليجي، عبر الأمين العام جاسم محمد البديوي، بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات، مؤكداً وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفسطيني ووقف الجرائم ضده، حسب تعبيره، وذلك خلال اجتماعات يعقدها المجلس مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب؛ لبحث ملفات عدة شائكة.
وصول الوفود المشاركة في مفاوضات القاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة
يأتي ذلك في وقت كشفت تقارير إعلامية، بإنّ وفوداً من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة وصلت إلى القاهرة، اليوم، لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، فيما أشارت المصادر إلى أنّ إسرائيل لن ترسل وفدها، إلا بعد الحصول على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين لايزالون على قيد الحياة.
وسيناقش المفاوضون في القاهرة، صيغة مقبولة لإسرائيل وحماس، لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مع تزايد الضغوطات على الطرفين؛ قبيل شهر رمضان لوقف القتال.
إسرائيل: سقوط قتلى مدنيين أثناء الحصول على مساعدات بغزة جاء بسبب التدافع
يتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم أنّه مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين أثناء الحصول على مساعدات في غزة الأسبوع الماضي، خلصت إلى أنّ القوات لم تستهدف قافلة المساعدات وأنّ معظم الفلسطينيين قتلوا نتيجة التدافع، وهو ما أكده المتحدث باسم قائد الجيش، دانيال هغاري.
قالت السلطات الصحية في غزة إنّ مئة وثمانية عشر شخصا قتلوا بنيران إسرائيلية، الخميس، عندما كانوا يسعون للحصول على مساعدات غذائية، ووصفت الواقعة بأنّها مجزرة.
