أفادت الأنباء بالعثور على جثث ثمانية عناصر من مسلحي الدفاع الوطني، قضوا برصاص مرتزقة داعش على أطراف جبل البشري في بادية دير الزور الغربي ، حيث كان قد فقد الاتصال بهم منذ تاريخ الحادي والعشرين من شباط الفائت، بينما مصير مجهول يلاحق العشرات الذين كانوا برفقتهم ، ويأتي ذلك مع ارتفاع وتيرة استهداف قوات حكومة دمشق في درعا.
تشهد البادية السورية نشاطاً متصاعداً لخلايا مرتزقة داعش بشكل كبير، حيث تنطلق منها الهجمات ضد مواقع ونقاط تابعة لقوات حكومة دمشق والمجموعات الموالية لها.
وفي السياق عثر على جثث لـثمانية عناصر من مسلحي الدفاع الوطني، قضوا برصاص خلايا مرتزقة داعش على أطراف جبل البشري في بادية دير الزور الغربي ، حيث تظهر على جثثهم أثار طلقات نارية عدة.
ووفقاً للمرصد السوري، فإنّ هؤلاء العناصر كان الاتصال قد فقد بهم منذ تاريخ الحادي والعشرين من شباط الفائت، بينما مصير مجهول يلاحق العشرات من الذين كانوا برفقتهم.
هذا واندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر خلايا مرتزقة داعش من جهة، وعناصر من الفرقة 18 من قوات حكومة دمشق مسلحي “الدفاع الوطني” من جهة أخرى مساء أمس ، بالقرب من حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
إصابة ضابطين وعنصر في قوات حكومة دمشق بعبوة استهدفتهم في ريف درعا الشمالي
ومن جانب آخر أصيب ضابطان من قوات حكومة دمشق وعنصر، ، بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في درعا، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات على قوات حكومة دمشق في المنطقة .
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي إنّ ضابطين ومجنداً من مرتبات اللواء 15 أصيبوا إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة بالقرب من حاجز السرايا في محيط قرية الفقيع شمالي درعا.
مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق واصابة اخرون في ريف درعا الغربي
وفي السياق قتل عنصر من قوات حكومة دمشق وأصيب آخرون ، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقلهم على طريق قرية البكار غربي درعا.
استمراراً للفوضى والفلتان الأمني.. إصابة شخصين باشتباكات عائلية في ريف درعا الشمالي
وجاء ذلك في وقت اندلعت فيه اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بين عائلتين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي نتيجة مشاجرة وخلافات بين الطرفين سرعان ماتحولت لاستخدام السلاح مما أدى لإصابة امرأة وشاب تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
ووثق المرصد السوري أمس مقتل إمرأتين وإصابة شاب بجراح خطيرة، في مشاجرة جرت بين عائلتين، تطورت إلى استخدام السلاح وإطلاق النار بشكل عشوائي، في مدينة جاسم أيضا ، حيث جرى نقل المصاب إلى مشافي العاصمة دمشق لتلقي العلاج.
ويأتي ذلك، في ظل انتشار السلاح بين المدنيين على خلفية غياب قوانين رادعة تحد من انتشاره وفي ظل الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق.
