مقتل عنصرين لقوات حكومة دمشق باستهداف للمرتزقة على محاور إدلب وحماة

تبادلت قوات حكومة دمشق والمرتزقة عمليات القصف على محاور عدة في ما تسمى “بمنطقة خفض التصعيد”، يتزامن ذلك مع حديث عن مرحلة جديدة من العنف قد تدخل إليها هذه المناطق المحتلة، في ظل “حرب المسيرات المذخرة” بين طرفي الصراع.

تعيش ما تعرف بمنطقة “خفض التصعيد” حالة من تزايد العنف بين قوات حكومة دمشق من جهة والمجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي من جهة أخرى، وذلك في وقت كثف طرفي الصراع عمليات الاستهداف على مواقع بعضهم بعضاً، يتزامن ذلك مع الحديث عن “حرب المسيرات المذخرة” وكيفية تأثيرها على الحرب.

وفي السياق الميداني-قتل عنصران لقوات حكومة دمشق قنصاً برصاص المجموعات المرتزقة على محور مدينة سراقب وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة، فيما استهدفت المرتزقة مواقع عسكرية لقوات حكومة دمشق على محور الملاجة جنوب إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

قصف مدفعي لقوات حكومة دمشق طال مناطق بريفي إدلب واللاذقية

بدورها قصفت قوات حكومة دمشق المتمركزة من حوجزها المحيطة “بخفض التصعيد” بالمدفعية الثقيلة محيط الفطيرة والبارة بريف إدلب، فيما قتل مرتزق من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” على محور نحشبا في اشتباكات مع قوات حكومة دمشق بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات دمشق.

مرحلة تصعيد جديدة..”حرب المسيرات المذخرة” تتصاعد بين قوات دمشق والمرتزقة

تصاعد العنف وعمليات القصف في هذه المناطق، تأتي مع الحديث عن “تزايد للهجمات بالطائرات المسيرة المذخرة” التي تشنها قوات حكومة دمشق على مواقع للمرتزقة، حيث أنّ تلك المسيرات باتت تصل لمواقع أكثر عمقاً تصل لنحو عشر كيلومترات بعد أن كانت تقتصر على خطوط التماس.

وتقوم هذه المسيرات باستهداف متزعمي المرتزقة والمواقع العسكرية والمناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتستخدم هذه الطائرات المذخرة الصواريخ الموجهة في ضرب أهدافها.

كذلك تتعرض مناطق سيطرة حكومة دمشق، خاصة في مدينة حلب وريفها، لهجمات عبر طائرات مسيرة تابعة لمرتزقة “جبهة النصرة” التي تحاول استهداف نقاط أمنية وعسكرية، وذلك في إطار ما تسمى الآن “بحرب المسيرات المذخرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى