عقدت مجالس المرأة العسكرية في منطقة الفرات اجتماعها السنوي مؤكدات على دور المرأة في بث الأمن والاستقرار في المنطقة ومنقدات المفاهيم الخاطئة التي تروج لها بعض الشخصيات حول المرأة قائلة أن التقيد بالنظام الداخلي يجعل من العمل المؤسساتي ركيزة أساسية ضمن وحدات حماية المرأة.
عقدت مجالس المرأة العسكرية في منطقة الفرات اجتماعها السنوي بحضور قيادات جميع مجالس وقطاعات ومؤسسات وحدات حماية المرأة ,بمشاركة عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة ليلوى العبد الله والقيادة العامة لمنطقة الفرات زنارين أنس.
حيث بحث الاجتماع الذي استمر ليومين متتالين التطورات الميدانية والعسكرية والسياسية التي تشهدها المنطقة وعمليات مكافحة “الإرهاب”، وملاحقة خلايا مرتزقة داعش، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية كما تطرق الاجتماع إلى سياسة تركيا والمواقف العدائية التي تتخذها تجاه المنطقة وممارساتها بحق المرأة من خلال أساليب حرب الخاصة.
انتقد المشاركات المفاهيم الخاطئة التي تروج لها بعض الشخصيات حول المرأة
وخلال الاجتماع انتقد المشاركات المفاهيم الخاطئة التي تروج لها بعض الشخصيات حول المرأة واعتبرها غير لائقة بتنظيم المرأة وأنها تحاول بثها في أوساط المجتمع كـوباء مجتمعي مؤكدين على دعم الموقف السياسي والعسكري لوحدات حماية المرأة لتعزيز الأمن والاستقرار وضمان مستقبل مشرق ومزهر بالحرية المنشودة لشعبنا في شمال وشرق سوريا.
المشاركات: التقيد بالنظام الداخلي يجعل من العمل المؤسساتي ركيزة أساسية ضمن وحدات حماية المرأة
وفي الاجتماع السنوي لمجالس المرأة العسكرية في منطقة الفرات تم التأكيد على المضي قدماً في عملية إعادة هيكلة القوات العسكرية من خلال العمل على الاختيار الصح للمنضمين الجدد والتشديد على تعزيز القدرات الدفاعية وضرورة التقيد بالنظام الداخلي لوحدات حماية المرأة ليكون ضمانة في جعل العمل المؤسساتي ركيزة أساسية ضمن وحدات حماية المرأة إضافة إلى مناقشة المسائل التنظيمية والتدريب وتقديم المقترحات والحلول لتصحيح الأخطاء لتجاوز الصعوبات في المرحلة الراهنة ومستقبلاً.
