مؤتمر الإسلام الديمقراطي: المجلس الإسلامي السوري أداة بيد مرتزقة الاحتلال التركي

أدان مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا ممارسات مايسمى المجلس الإسلامي السوري وإصدار الفتاوى بحق شعب المنطقة، وخاصة المسلمين الكرد بالتكفير وسلب مالهم وأملاكهم وإخراجهم من أرضهم مؤكداً أن المجلس المذكور أداة بيد المجموعات المرتزقة التي تحلل دماء المسلمين.

أصدر مؤتمر الإسلام الديمقراطي اليوم، بياناً كتابياً للرأي العام، حول أداء المسلمين في شمال وشرق سوريا لفريضة الحج .

أوضح في مستهله أن الشريعة قد حددت وجوب فريضة الحج ومتى تكون الاستطاعة وأنه في شمال شرق سوريا، حاول المؤتمر منذ سنوات إرسال المؤمنين الذين تتوفر فيهم الشروط الشرعية لإداء فريضة الحج بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والعمل على ذلك، ولكن عدم وجود علاقات سياسية بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق حالت دون ذلك.

ونوه بيان المؤتمر أنه لم يكن أمام السوريين إلا اللجوء إلى ما يسمى بالائتلاف، حيث تحوّل ملف الحجاج السوريين إليهم عن طريق هيئة الأوقاف وعلماء المسلمين التابع لمرتزقة الاحتلال التركي والتي أصدرت الفتاوى العديدة بحق شعب المنطقة، وخاصة المسلمين الكرد بالتكفير وسلب مالهم وأملاكهم وإخراجهم من أرضهم وبغطاء من الدولة التركية المحتلة وأصبح المجلس الإسلامي السوري أداة بيد العصابات المحتلة يحللون دماء إخوانهم المسلمين، وكذلك أبناء بلدهم الواحد.

وفي الختام شدد البيان أن المؤتمر الإسلام الديمقراطي لن يكون يوماً مظلة للأعمال الدموية التي قامت وما زالت تقوم بها القوى والكتائب الإسلامية في مايسمى بفتاوى المجلس الإسلام السوري.

منوها أن أداء هذه فريضة الحج هي بحد ذاتها غير واجبة على المسلمين في ظل الحروب القائمة والتي يراها القاصي والداني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى