عقد البرلمان الأوروبي مؤتمراً بخصوص وضع المعتقلين السياسيين في إمرالي في ظل العزلة والتعذيب وسوء المعاملة، فيما احتجت حركة الشبيبة الثورية على العزلة المفروضة على القائد بمسيرة في العاصمة اليونانية أثينا.
في ظل ما يشهده إمرالي من عزلة تامة بحق القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين السياسيين, عقد البرلمان الأوروبي مؤتمراً بعنوان “المعتقلون السياسيون: العزلة، سوء المعاملة والتعذيب”, وتم لفت الانتباه فيه إلى صمت القوى الدولية حيال الانتهاكات بحق القائد.
البرلمان الأوروبي قيم في مؤتمره أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون الفاشية التركية وخاصة وضع القائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى أن العقوبات الانضباطية التعسفية والعقبات أمام لقاء القائد بعائلته ومحاميه انتهاك للقوانين الدولية, وأكد أنه لا يوجد مثال لعزلة إمرالي في أي مكان في العالم.
وانتقد المؤتمر صمت الدول التي تتجاهل هذه الانتهاكات التي يتم فيه تعليق المبادئ العالمية وانتهاك الكرامة الإنسانية, مؤكدا أن الديمقراطية في خطر كون دور اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي ضعيف للغاية.
وخلال المؤتمر أكد محامي مكتب العصر الحقوقي، مظلوم دينج أنه يتم استخدام السجون والتعذيب في تركيا كوسيلة للضغط والإكراه، ولا يتم إطلاق سراح المعتقلين لأسباب تعسفية، داعياً الدول الأوروبية إلى ممارسة الضغط على سلطات الفاشية التركية لتطبيق الحق في الأمل وتحرير القائد جسديا.
حركة الشبيبة الثورية تحتج على العزلة في إمرالي في أثينا اليونانية
إلى ذلك, احتجت حركة الشبيبة الثورية على العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والتعذيب والإبادة بمسيرة في العاصمة اليونانية أثينا.
وخلال المسيرة أوضحت الشبيبة أن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تريد إتمام الإبادة للكرد في العام الحالي ، وذلك عبر زيادة الحرب الجسدية والنفسية ضد القائد وفرض العزلة المطلقة في امرالي.
وأكدت الشبيبة أن عزل القائد عبد الله أوجلان يشكل ضربة لأمل السلام في الشرق الأوسط وكردستان، مشيرة أنهم سيواصلون النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
في إطار الحملة العالمية.. وقفة احتجاجية في السويد يوم غد
في غضون ذلك, ينظم الكرد في السويد وقفة احتجاجية مركزية في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل للقضية الكردية”, وذلك يوم غد الثالث عشر نيسان.
ودعوا الجميع للمشاركة في المسيرة وزيادة نضالهم ضد هجمات الإبادة للفاشية التركية ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد .
