مؤتمر بغداد الثاني.. قوى غربية وعربية تؤكد على أمن العراق واستقراره

أكد عدد من زعماء ورؤساء الدول العربية إلى جانب الرئيس الفرنسي خلال فعاليات مؤتمر بغداد الثاني رفضهم التدخلات الخارجية في شؤون العراق فيما دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني تركيا وإيران لضمان أمن العراق المائي.

لبحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة انطلق “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” في دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، في البحر الميت في الأردن، بمشاركة عدد من قادة الدول.

وفي كلمته، عد العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين أمن العراق ركناً أساسياً في أمن المنطقة

فيما دعا رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني خلال كلمته دولة الاحتلال التركي وإيران لضمان أمن بلاده المائي”، مشيراً إلى “تهديد وجودي بسبب شح المياه”.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ “العراق أصبح مسرحاً لانتهاكات وتدخلات تزعزع استقرار المنطقة كلها”.

وذكر أنّ “العراق أحد ضحايا غياب الاستقرار الأمني في المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية”، ولكنها “تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها.

كما أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمام المؤتمر أنّ “مصر ترفض أيّة تدخلات خارجية في شؤون العراق مبدياً عزم القاهرة على المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع بغداد .

من جانبه طالب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بضرورة “احترام وحدة أراضي العراق من جميع الأطراف”.

وإلى ذلك، شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، أمام المؤتمر، على “أهمية العراق وهويته العربية مؤكداً على رفض كافة أشكال الإرهاب.

هذا وبحث المؤتمر سبل دعم العراق والجهود التي يقوم بها من أجل تعزيز أمنه وسيادته وضمان استقراره، بالإضافة إلى تطوير آليات التعاون الإقليمية مع العراق في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه.

وتطرق المؤتمر إلى آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى