مؤسسة الكهرباء في منبج: هدف تركيا من خفض منسوب الفرات يتمثل بخلق جفاف في المنطقة

أكدت الرئيسة المشتركة لمؤسسة الكهرباء في منبج أنّ الهدف التركي من خفض منسوب مياه نهر الفرات هو خلق جفاف حقيقي في مناطق شمال وشرق سوريا, فيما أوضح أحد المهندسين الزراعيين أنّ خفض منسوب المياه، أثّر سلبا على المساحات الزراعية ما تسبب بارتفاع أسعار الخضراوات.

لا تزال تداعيات خفض تركيا لمنسوب مياه نهر الفرات المتدفّق إلى الأراضي السورية مستمرة في خلق أزمات وكوارث متتالية في المنطقة, حيث عمدت أنقرة إلى خفض الكمية المتفق عليها إلى أقل من النصف ما تسبب بتهديد الأمنين الغذائي والمائي في شمال شرق سوريا بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على قطاع الكهرباء.

حيث أشارت الرئيسة المشتركة لمؤسسة الكهرباء في منبج، مها حاج علي، إلى أنّ الهدف التركي يتمثّل بخلق جفاف حقيقي في مناطق شمال شرق سوريا، في وقت ازداد الطلب على المياه من أجل توليد الطاقة الكهربائية.

وأكّدت مها حاج علي أنّ الدولة التركية تعلن من خلال قطعها لمياه نهر الفرات عن حرب مائية تستهدف الشعب السوري،وتستخدم ورقة نهر الفرات لتحقيق مكاسب سياسية في المنطقة.

خفض منسوب مياه الفرات أثر سلباً على الزراعة ما تسبب في ارتفاع الأسعار

وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي أكد المهندس الزراعي، محمود العيسى، أنّ خفض تركيا منسوب المياه، ترك أثرًا سلبًيا على واقع الزراعة في مناطق حوض الفرات، كما أثر على المساحات الزراعية ما تسبب بارتفاع أسعار الخضراوات داخل الأسواق بسبب زيادة تكاليف الإنتاج على الفلاحين، وزيادة في استهلاك المحروقات نتيجة انقطاع الكهرباء المرتبط بمنسوب المياه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى