ماكرون: تركيا تصدر المرتزقة وتهدد أمن أفريقيا وأوروبا

اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أن أنقرة لم تحترم التزاماتها في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، فيما رفضت الخارجيّة اليونانية، أي تدخل أجنبي في ليبيا، لا سيما من جانب تركيا، وذلك بالتزامن مع مناقشة أعضاء اللجنة البرلمانية في إيطاليا، تشكيل لجنة مفوضة من الحكومة، لمتابعة الملف الليبي.

اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تركيا أكبر متدخل في شأن ليبيا في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنها تراجعت عن أي التزام قطعته بهذا الخصوص وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مساء الاثنين كما أكد بأن أنقرة لم تحترم التزاماتها في مؤتمر برلين، بل زادت حضورها العسكري ، بإرسال المرتزقة إلى ليبيا.

كما دعا حلف شمال الأطلسي إلى التعامل بمسؤولية جنائية وتاريخية مع سلوك تركيا في البلد الأفريقي.

وزير الخارجية اليوناني: تركيا لا تحترم القانون الدولي بتدخلها في ليبيا

في السياق رفض وزير الخارجيّة اليوناني، نيكوس دندياس، خلال زيارة إلى تونس، أمس، أي تدخل أجنبي في ليبيا، لا سيما من جانب تركيا مشيراً إلى إن رؤية بلاده يتطابق مع رؤية تونس في احترام القانون الدولي بعكس ما تفعله تركيا.

وأكد الوزير إن الحلّ في ليبيا لابد أن يكون سياسياً وبلا جهات أو جيوش أجنبية , مشيراً إلى قدرة تونس على أداء دور إيجابي في الأزمة.

من جانبه ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد بالتدخلات الخارجية في ليبيا، معتبرا شرعية حكومة السرّاج مؤقتة ويجب أن تحلّ محلّها شرعيّة شعبيّة.

مدير الاستخبارات الخارجية الإيطالية يناقش مع نواب بلاده الوجود التركي في ليبيا

من جهة أخرى ناقشت لجنة الأمن في البرلمان الإيطالي خلال جلسة استماع، بحضور مدير وكالة الاستخبارات والأمن الخارجي الإيطالية، الوجود التركي في ليبيا.

وذكرت وكالة أنباء “نوفا” أن الجلسة ناقشت سيناريوهات تواجد إيطاليا في الخط الأول في ليبيا، بالإضافة إلى خفض الوجود الإيطالي مع تدخل القوات التركية وتراجع الجيش الوطني الليبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى