ماكرون في بغداد.. مبادرة لدعم سيادة العراق

قال الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, خلال زيارته اليوم إلى بغداد, إن التحدي الأكبر الذي يواجه العراق هو التدخلات الخارجية التي تضعف الدولة، مطالبا المسؤولين العراقيين بـ”بناء سيادة بلدهم”.

في زيارة هي الأولى من نوعها , وصل الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون اليوم إلى بغداد حاملاً معه مبادرة جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة لدعم السيادة العراقية, حسب قوله …. زيارة سبقتها زيارتان لمسؤولين فرنسيين خلال الفترة القليلة الماضية وسط حراك سياسي غير مسبوق تشهده العاصمة العراقية بالإضافة لزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على رأس وفد رفيع المستوى لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ماكرون: التدخلات الخارجية أكبر التحديات التي يواجه العراق

زيارة ماكرون والتي تستغرق يوماً واحداً جاءت وسط تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية من خلال التدخلات الخارجية ولعل أبرزها الاعتداءات التركية المتكررة بالإضافة إلى جائحة كورونا وما يعانية الاقتصاد في بلد يعتبر ثاني الدول المصدرة للنفط في منظمة أوبك , حيث قال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي برهم صالح إن العراق يعيش مرحلة مفصلية من تاريخه، فهو يواجه تحدي التدخلات الخارجية التي تضعف حكومته”. مؤكدا وقوف “فرنسا الدائم إلى جانب العراق”.

بدوره، قال الرئيس العراقي: “لا نقبل أن يكون العراق ساحة صراع للآخرين”، مؤكدا “على أهمية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب”.

وكان الرئيس الفرنسي قد قال الجمعة الماضية إنّ المعركة من أجل سيادة العراق أساسية للسماح لهذا الشعب وهذا البلد اللذين عانيا كثيراً, بـعدم الخضوع إلى حتمية سيطرة القوى الإقليمية.

مسؤول عراقي: زيارة ماكرون رسالة غير مباشرة لتركيا

وبالنظر لأهمية الزيارة في وقف الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية, قال مسؤول عراقي إن زيارة ماكرون تشكل رسالة غير مباشرة لتركيا, وسط ارتفاع حدة التوتر بين البلدين على خلفية النزاع في ليبيا، بالإضافة إلى الخلافات في شرق المتوسط حول عمليات التنقيب غير المشروعة التي يقوم بها النظام التركي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى