ماكرون يعرب عن قلقه من توجه المرتزقة السوريين إلى ليبيا

خلال مشاركته بمؤتمر برلين حول ليبيا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ما يقلقه بشدة هو إرسال مرتزقة سوريين تابعين لتركيا إلى طرابلس، فيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الوضع في ليبيا يهدد بخطر التصعيد الإقليمي.

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر برلين حول ليبيا بـ”الكف” عن إرسال مرتزقة سوريين تابعين لتركيا إلى طرابلس دعما لميليشيا السراج، مشيراً في كلمته خلال المؤتمر إلى أن على الأمم المتحدة التفاوض على بنود هدنة في البلاد دون أن يفرض أي من الجانبين شروطا مسبقة.

وتابع “يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مرتزقة سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك”.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، أن عدد المرتزقة السوريين التابعين لتركيا في طرابلس ارتفع إلى ألفين وأربعمئة، مشيرا إلى أن هناك ألفا وسبعمئة آخرين يستعدون للانتقال إلى هناك قريباً من تركيا.

وانطلق مؤتمر برلين مساء الأحد، بحضور أحد عشر زعيما للدول المعنية بالشأن الليبي، لبحث إمكانية وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على مرافئ النفط، ووقف التدخلات الأجنبية.

غوتيريش: الوضع في ليبيا يهدد بخطر التصعيد الإقليمي

وعلى هامش المؤتمر قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الوضع الراهن في ليبيا يهدد بخطر التصعيد الإقليمي، محذرا من أي حل عسكري للأزمة، مشيراً إلى أنه تم خرق القانون الدولي لحقوق الإنسان في البلاد.

بومبيو يدعو الليبين لاغتنام الفرصة.. وبوغدانوف يعلق على إرسال قوات دولية إلى ليبيا

أما وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فقد أكد أنه حان الوقت ليقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم، مطالباً كل الأطراف باغتنام فرصة القمة الدولية الحالية، لمستقبل خالٍ من العنف تغذيه أطراف خارجية.

بدوره شدد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، على أن قرار إرسال قوات دولية إلى ليبيا، يتطلب إجماعاً كاملاً عليه، ومناقشته في مجلس الأمن لأنه المخول الوحيد باتخاذ القرارات الملزمة لجميع الأطراف.

وفي السياق، وحسب وكالة رويترز فإن البيان الختامي للمؤتمر سيتضمن أربع نقاط أساسية، وهي احترام حظر توريد الأسلحة، ووقف إطلاق النار، والعودة إلى العملية السياسية ورفض التدخلات الأجنبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى