منع قائمقام قضاء آمدية التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك اللجنة الأوروبية من الذهاب إلى قرية هروري مركز ناحية كاني ماسي للتحقيق في استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان.
زارت لجنة أوروبية جنوب كردستان للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية منذ مجزرة حلبجة وحتى الآن، وتتألف هذه اللجنة من الخبيرين البيولوجيين، جان فان أكين وجوزيف سافاري، وهما أعضاء منظمة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية.
واجتمعت اللجنة مع رئيس مكتب برلمان إقليم جنوب كردستان في السليمانية ، وتناول خلال اجتماعهم موضوع الأسلحة الكيماوية والمحظورة المستخدمة في الإقليم.
وانتهى الاجتماع ببيان صحفي، تحدث خلاله الخبير البيولوجي، جان فان آكين، عن التحقيق، قائلاً: “زرنا قضاء آميدية وحاولنا الوصول إلى قريتي هروري وكاني ماسي، لأنه حسب بعض التقارير المتوفرة بين يدينا أنه يتم استخدام الأسلحة الكيماوية هناك، فأردنا التحقيق فيها والحصول على بعض الوثائق، ولكن قائمقام آمدية منعنا من التحقيق ولم يسمح لنا بذلك”.
ودعا آكين ، حكومة إقليم جنوب كردستان إلى الطلب من الأمم المتحدة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية وبعدها تسليم التقارير لمنظمة الأسلحة المحظورة، وقال “نكرر ندائنا لحكومة إقليم جنوب كردستان، أن يسمحوا لنا بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية كي لا تتكرر كوارث أخرى كحلبجة”.
في وقت سابق كشفت قوات الدفاع الشعبي حصيلة خمسة أشهر من المعارك في مناطق الدفاع المشروع مؤكدة أنّ الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً مئتين وأربع مرات .
ويرى مراقبون أنّ منع سلطات جنوب كردستان من أداء اللجنة الأوربية من التحقيق في استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية يدل على الشراكة والتعاون بين سلطات الجنوب والاحتلال التركي في استخدام الأسلحة المحرمة ضد قوات الكريلا.
