ما تسمى “الحكومة المؤقتة” تشرعن عمليات سرقة الاحتلال للحبوب من صوامع شمال سوريا

بررت ما تسمى “الحكومة المؤقتة” التابعة للاحتلال التركي، سرقة تركيا لمحصول الحبوب من صوامع منطقة كري سبي / تل أبيض، بذريعة أنها أبرمت اتفاقا معها.

بعد انتشار مقاطع مصورة لعمليات سرقة الحبوب من صوامع منطقتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض من قبل سلطات الاحتلال التركي، قدمت ما تسمى “الحكومة المؤقتة” التابعة للاحتلال، تبريرات لعملية السرقة هذه لشرعنة نهب الاحتلال لكدح الناس وقوتهم المخزون.
وصرّح ما يسمى بـ وزير الاقتصاد في الحكومة المزعومة، المدعو عبد الحكيم المصري، لوسائل إعلامية تابعة لمرتزقة تركيا، أنه تم إبرام اتفاق مع سلطات الاحتلال يتضمن استيراد الشعير من مدينة كري سبي/ تل أبيض المحتلة.
ووفقا لتصريحاته فإن تركيا ستدفع ألفا ومئة ليرة تركية للطن الواحد من الشعير أي ما يعادل (مئتي دولار
وتوزعت الصوامع التي احتلها جيش الغزو التركي ضمن منطقتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه، على الشكل التالي:
صومعتان في كري سبي، هما:
الدهليز: كانت تحتوي على سبعمئة طن من القمح، وواحد وعشرين ألف طن من الشعير.
الصخيرات: أحد عشر ألفا وسبعمئة طن من القمح، وثمانمئة طن من البذار المعقمة
أما صوامع سري كانيه فعددها ثلاثة وهي:
عالية: كانت تحتوي على خمسة عشر ألف طن من القمح
السفح: تسعة آلاف طن من القمح
مبروكة: ألف وخمسمئة طن من بذار القمح المعقمة
السفح ومبروكة: اثنا عشر ألف طن من الشعير
وبذلك بلغ المجموع الكامل للقمح في صوامع المنطقتين المحتلتين اثنين وأربعين ألفا وسبعمئة طن ، إضافة إلى ألفين وثلاثمئة طن من البذار، كما بلغ المجموع الكامل للشعير ثلاثة وثلاثين ألف طن.
وأضاف المدعو عبد الحكيم المصري، أنه عدا عن إبرام اتفاق بيع الشعير، فإن حكومته المزعومة أبرمت اتفاقا مع الاحتلال يتضمن بيع تركيا زيت الزيتون المنهوب من عفرين المحتلة.
وشن جيش الاحتلال التركي برفقة المجموعات المرتزقة التابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” مدعوماً بالطائرات والدبابات، هجوما على شمال وشرق سوريا، في التاسع من أكتوبر العام المنصرم، ما أدى إلى تشريد ما لا يقل عن ثلاثمئة ألف من سكان منطقتي سري كانية وكري سبي، واحتلالهما، بعد ارتكاب المجازر فيهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى