ما يسمى مفتي “المجلس الإسلاميّ السوري” الإخواني يشرع بناء المستوطنات بفتوى دينية في شمال غربي سوريا

أصدر مفتي ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري الإخواني الشيخ أسامة الرفاعي فتوىً يشرع فيها بناء المستوطنات من قبل الجمعيات الإخوانية في شمال غربي سوريا و تأتي هذه الخطوة استكمالاً لمشروع الاحتلال بتتريك المنطقة و تغيير ديمغرافيتها .

تماشياً مع سياسة الاحتلال التركي بتتريك الأراضي السورية المحتلة وتغيير ديمغرافيتها وعلى وجه الخصوص مدينة عفرين المحتلة أصدر مفتي ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري الإخواني الشيخ أسامة الرفاعي فتوىً يشرعن فيها بناء المستوطنات من قبل الجمعيات الإخوانية في شمال غربي سوريا.

حيث ظهرت في الآونة الأخيرة عدة حملات تبرع على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع منظمات وجمعيات إخوانية محلية وعربية لبناء المستوطنات في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها بريف حلب و إدلب.

ورداً على ذلك ناشدت منظمات حقوقية ومدنية الرأي العام بضرورة الامتناع عن المشاركة بحملات التغيير الديمغرافي التي تجرى بحق السكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل من قبل الاحتلال التركي.

وقام الاحتلال التركي ببناء أكثر من خمس وثلاثين مستوطنة في إقليم عفرين المحتل بدعم من جمعيات قطرية وكويتية وفلسطينية، تتبع للإخوان المسلمين وأشهر تلك المستوطنات قرية بسمة في منطقة شاديرة بناحية شيراوا، ومستوطنة جبل قازقلي في حج حسنا بناحية جنديرس، ومستوطنة بافلون على جبل برصا ناحية شرّا، وغيرها العديد من المستوطنات.

ووفقاً لتقرير “المركز الكردي للدراسات” الصادر في الخامس من شباط الجاري، تواصل حكومة أردوغان سياسة “تفريخ” المستوطنات بدعم من منظمات وجمعيات إخوانية بعد أن فشلت في توفير دعم أوربي وأمريكي حيث تبين أنّ هدف تركيا هو توطين الموالين لها في تلك المستوطنات على حساب تهجير السكان الأصليين. كما تلقت تركيا اتهامات من الأمم المتحدة بالتورط في عمليات واسعة للتغيير الديمغرافي والتهجير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى