مبادرة أممية جديدة لمساعدة “العالقين” في مخيمات سوريا والعراق

أطلقت الأمم المتحدة، أمس ، مبادرة تهدف لمساعدة الدول في استرجاع مواطنيها “العالقين” في مخيمات اللاجئين في العراق وسوريا.

يعد ملف العالقين في مخيمات سوريا والعراق من أبرز القضايا التي تقلق المجتمع الدولي والتي مازالت عالقة دون حل , وبهذا الصدد أطلقت الأمم المتحدة، أمس ، مبادرة تهدف لمساعدة الدول في استرجاع مواطنيها “العالقين” في مخيمات اللاجئين بالعراق وسوريا .

وذكرت عبر موقعها أن المبادرة باسم “الإطار العالمي لدعم الأمم المتحدة للعائدين من بلدان أخرى في سوريا والعراق” ، تهدف لمساعدة ما لا يقل عن اثنين وأربعين ألف امرأة وطفل من الرعايا الأجانب الموجودين بالمخيمات بعد القضاء على داعش.

إلى ذلك ذكّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة فيديو بأن العديد من هؤلاء الأشخاص أمضوا الآن أكثر من خمس سنوات دون خدمات أساسية في ظروف قاسية بشكل متزايد, مؤكدا أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأن الإطار العالمي يوفر حلاً لإنهائه دون تأخير.

في حين أكدت المنظمة الدولية أن عودة الرعايا الأجانب لدولهم تعد مسألة ذات أولوية وطنية ودولية، من منظور إنساني وأمني.

وعددت الأمم المتحدة هدفين للمبادرة الجديدة يتمثلان بـ “الاستجابة والمساعدة باحتياجات الأطفال والبالغين الذين يحتاجون إلى الحماية، ودعم الدول الأعضاء الطالبة لتعزيز الأمن ومعالجة المساءلة من خلال عمليات المقاضاة وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج”.

وأكدت أن كل الدعم يرتكز على الأطر القانونية الوطنية ويتوافق تماما مع القانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي للاجئين.

وأشارت إلى أن الإطار العالمي خاضع للتنفيذ حالياً في العراق وكازاخستان وقيرغيزستان وجزر المالديف وطاجيكستان وأوزبكستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى