طالبت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بلقاء وزيارة القائد، وبينت أنّ إيصال رسائل تهديد له مؤشر على الخطر المحدق بحياته، والذي يتزامن مع مئوية لوزان، مؤكدة على الاستمرار في نضالهم الحقوقي حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
يوم أمس بعثت إدارة سجن إمرالي رسالة تهديد بالقتل بالسم للقائد عبدالله أوجلان ما أثار غضباً واستياءً في الأوساط الشعبية والسياسية والحقوقية.
ورداً على ذلك أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان بياناً صباح اليوم أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة في قامشلو مع إدلائه بيان آخر في كوباني بساحة الشهيد عكيد.
قالت فيه إنّ ما تقوم به دولة الاحتلال التركي هو انتهاك لقانونها الوطني وكذلك للقانون الدولي ، مشيرة إلى أنّ العزلة تعتبر بعينها تعذيباً نفسياً واعتبرت أنّها محظورة وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين في المادة الخامسة منه.
المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان: استهداف القضية الكردية في شخص القائد تزامن مع مئوية لوزان
وعن الرسالة الموجهة للقائد أوضحت المبادرة السورية لحرية القائد أنّ إيصال هكذا رسائل بالتزامن مع العزلة له مؤشر على أنّ حياته في خطر ، ما يفسر معناه أنّ دولة الاحتلال التركي وبعد استبدالها عقوبة السجن المؤبد المشدد ترغب إلى إنهاء حياة القائد بأيّ شكل من الأشكال. وأضافت أنّ رسائل التهديد تزامنت مع مئوية معاهدة لوزان المشؤومة.
المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان: الاحتلال التركي ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ينتهجان ذات السياسة
مبادرة حرية القائد مضت في بيانها بالقول: لجنة مناهضة التعذيب كانت قد ذكرت في تقرير سابق بأنّ العزلة المفروضة على القائد أمر غير مقبول وعدته من ممارسات التعذيب النفسي والمعاملة اللا إنسانية وليست لها مبررات قانونية. لكن دولة الاحتلال لم تستجب لتوصيات اللجنة الأوروبية ولم تقم الأخيرة بأيّة خطوة عملية تجاه العزلة.
المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان: سنستمر في النضال الحقوقي ونزور القائد ونلتقي به
وأتمت المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان بيانها بالتأكيد على مطلبهم وحقهم في زيارة القائد أوجلان واللقاء به وكذلك الاستمرار في النضال الحقوقي لحين نيل القائد لحريته وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على تركيا لإنهاء العزلة وإطلاق سراحه.
