مبادرة نون لحرية أوجلان تؤكد أن الفاشية التركية تسعى لطمس الفكر التنويري

​​​​​​​أكدت الناطقة باسم مبادرة نون لحرية أوجلان، أن الدولة الفاشية التركية تخالف وتنتهك المادتين 7 و10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عبر ممارساتها بحق القائد عبد الله أوجلان، وتسعى إلى طمس الفكر التنويري.

تحدثت الناطقة باسم مبادرة نون لحرية أوجلان، سوسن شومان، عن الرسائل الأخيرة التي سلّمتها الفاشية التركية وإدارة سجن إمرالي للقائد عبد الله أوجلان، وتتضمن تهديدات بالقتل، وأوضحت بأنها انتهاكات ليست غريبة عن الفاشية التركية، وأكدت أن النظام التركي سلطة قائمة منذ زمن على “كمّ الأفواه، وكسر الأقلام المعارِضة.

وأضافت سوسن شومان، إلى أن الأنظمة السلطوية تهاب الأفكار الحرة وانتشارها، لذلك “تسعى بشتى الطرق إلى حجب فكر القائد عبد الله أوجلان عن العامة”.

سوسن شومان تصف انتهاكات الفاشية التركية بحق القائد أوجلان بقمة الانحطاط السياسي

ووصفت جميع الانتهاكات التي تمارسها الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، بدءاً من احتجازه وصولاً إلى الوضع الحالي المتمثل بالتهديد بالقتل، “بقمة الانحطاط السياسي”.

وأشارت إلى أن القائد عبد الله أوجلان لا يتمتع بالحقوق التي يتمتع بها السجين السياسي، وذكرت المخالفات الخاصة باحتجازه منها “المحاكمة الصورية، والاحتجاز الطويل مع أجهزة المخابرات وهيئة الأركان العامة والقوات الخاصة بمعزل عن وزارة العدل، والافتقار لأدنى الحقوق الإنسانية وهي الاتصال بالخارج، والعزلة المشددة، وهي انتهاكات صارخة تخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وخاصة المادتين 7 و10”.

سوسن شومان تؤكد أن الفاشية التركية تنتهك حقوق السجناء السياسيين

وبينت أن الفاشية التركية تنتهك حقوق السجناء السياسيين بمنعهم من حق الحصول على المعلومات، ومنع الزيارات وعدم السماح بلقاء المحامين، كما تخالف الكثير من الحقوق كحقّ إدلاء السجناء السياسيين “بأقوالهم في أقرب وقتٍ، والدفاع عن أنفسهم، والاستعانة بالمحامي، والحقّ في الحصول على المعلومات عن حقوقه، والاتصال بالعالم الخارجيّ، والحق في تبليغ الأسرة بالمكان الذي تمّ نقله إليه، والحقّ في الاتصال وتوفير زيارة الأسرة، والحقّ في أن يكون قريباً من الأسرة، وفق القواعد النموذجية لمعاملة المسجونين، واحترام حقوقه دون تمييز”.

سوسن شومان: العزلة على القائد أوجلان هي استكمال للمؤامرة الدولية التي استهدفته

وأكدت في ختام حديثها أن العزلة المفروضة على القائد ليست سوى استكمال للمؤامرة الدولية التي أحيكت خيوطها عام 1998، وأدت لاعتقاله عام 1999، وقالت: “إذا بحثنا في أمور العزلة، فهي غير مقبولة قانونياً وإنسانياً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى