مجلس الإدارة الذاتية لشنكال: نتعهد بمحاسبة من كانوا سببا في إبادة الإيزيديين

تعهد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال بمحاسبة جميع من كانوا سببًا في إبادة عام ألفين وأربعة عشر، مؤكدا أن مقاومة المجتمع الإيزيدي في شنكال مستمرة، ولن تسمح لأحد بسلب إرادتها مرة ثانية.

تعرضت شنكال في الثالث من آب ألفين وأربعة عشر لهجوم من قبل مرتزقة داعش، الذين ارتكبوا فيها مجازر راح ضحيتها الآلاف من الإيزيديين، واختطاف أكثر من خمسة آلاف آخرين معظمهم نساء وفتيات ، فيما لا يزال مصير ألفين وثمانمئة وتسعة وستين إيزيديا مجهولًا، حسب السجلات الرسمية.

وكانت قرية كوجو الواقعة جنوب جبل شنكال، إحدى القرى التي تعرضت لأبشع المجازر على يد داعش, حيث تمكنت فرق حكومية ودولية متخصصة من العثور على ثماني عشرة مقبرة جماعية لأهالي القرية , و وارى أهالي شنكال يوم أمس رفات مئة وأربعة منهم بمراسم مهيبة.

وفي هذا السياق أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بيانا قدم فيه تعازيه لعوائل الشهداء ومطالبا بمحاكمة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت , موضحا أن هناك الكثير من الأيدي الخارجية التي تحاول التدخل في شؤونه, مؤكدا أن مقاومة المجتمع الإيزيدي في شنكال مستمرة، ولن تسمح لأحد بسلب إرادتها مرة ثانية.

يشار إلى أن أكثر من تسعمئة شخص من قرية كوجر اختطفوا من قبل داعش، حُرّر منهم حتى الآن ستمئة وثلاثة وستون شخصًا، فيما بقي مصير مئة وأربعين آخرين مجهولًا، بينهم تسعون امرأة إيزيدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى