مجلس النواب المغربي يكشف وجود 134 امرأة من عائلات داعش في مخيمات شمال وشرق سوريا

كشف تقرير للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المغربي ولأول مرة, عن معلومات تخص مرتزقة داعش المغربيين وعائلاتهم, موضحا وجود نحو ألف وستمئة وستين منهم في سوريا والعراق, بينهم مئة وأربع وثلاثون امرأة في مخيمات شمال وشرق سوريا.

للمرة الأولى منذ توسع داعش في منطقة الشرق الأوسط, كشف مجلس النواب المغربي عدداً من المعطيات الخاصة بالمغربيين المنضوين ضمن مرتزقة داعش في سوريا والعراق.

وأوضح تقرير للجنة الشؤون الخارجية بالمجلس, أن ألفا وستمئة وتسعا وخمسين مرتزقا مغربياً غادروا المغرب للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة في سوريا والعراق، منهم مئتان وتسعون امرأة, وستمئة وثمانية وعشرون قاصرا.

وأضاف التقرير, أنّ أكثر من ثلاثمئة وأربعين مرتزقا من “مغاربة داعش” عادوا إلى البلاد, حيث حُوكموا بموجب التشريعات الوطنية التي تعاقب على الانضمام إلى جماعات إرهابية, في أي مكان بمقتضيات فصول القانون الجنائي, كما قتل عدد منهم لم يذكره التقرير.

مجلس النواب المغربي تطرق كذلك إلى المرتزقة الذين لا يزالون موجودين في كل من سوريا والعراق, حيث أكد وجود مئتين وخمسين مرتزقا محتجزا, منهم مئتان واثنان وثلاثون في سوريا, إلى جانب مئة وثمانٍ وثلاثين امرأة, بينهن مئة وأربع وثلاثون في مخيمات شمال وشرق سوريا.

ووفق مجلس النواب المغربي, فإن السلطات المختصة باشرت قبل عامين، ترحيل مجموعة من مغاربة داعش تضم ثمانية مواطنين, كانوا موجودين في مناطق النزاع بسوريا، ولفت التقرير إلى أن السلطات المغربية لا تمانع إعادة نساء وأطفال مرتزقة داعش وجبهة النصرة المغربيين, ولكنه أشار إلى وجود عدد من الصعوبات, أهمها تحديد جنسيات الأطفال الذين ولدوا في أماكن الصراع, والهوية الحقيقية لآبائهم وعلاقتهم مع النساء اللواتي يرافقونهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى