​​​​​​​موسكو قلقة من إمكانية استغلال داعش لفوضى الحرب بشمال أفغانستان

أعربت روسيا عن قلقها من أنّ يستغل مرتزقة داعش فوضى الحرب في شمال أفغانستان، وحذرت حركة طالبان من استهداف حلفائها في آسيا الوسطى، كما أعلنت أن لديها مقترحات بشأن المفاوضات بين الأفغان في المستقبل.

يزداد التوتر في أفغانستان بالتزامن مع بدء الولايات المتحدة سحب قواتها خلال بداية الشهر الجاري, حيث أخلى المسؤولون الأمريكيون “قاعدة باغرام الجوية” أكبر مطار في البلاد، كذلك أكد بايدن قبل أسبوع أن بلاده ستنجز مهمة الانسحاب في أواخر آب المقبل.. انسحاب وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه اعتراف أمريكي بالفشل في أفغانستان.

وفي هذا الصدد قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ومدير قسم آسيا بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف إنهم قلقون من استغلال مرتزقة داعش فوضى الحرب في شمال أفغانستان وإن هذا الأمر نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لموسكو, موضحا أن عناصر طالبان الذين استولوا مؤخّراً على عدد من المناطق في شمال البلاد يعتبرون أعداء داعش وهم معرضون لهجماتهم.

موسكو تحذر مسلحي طالبان من استهداف أمن حلفائها في آسيا الوسطى

وحذر كابولوف حركة طالبان من قيامها باستهداف أمن حلفاء روسيا في منطقة آسيا الوسطى، مؤكدا أن هذا الإضرار سيكون محفوفا بخسائر كبيرة للحركة، حيث أن بلاده تراقب الوضع عن كثب خصوصا بعد التطورات العسكرية الأخيرة بين القوات الأفغانية وحركة طالبان واستعداد الأخيرة للاستيلاء على مناطق حدودية، مضيفا أنه في حال فشل المفاوضات بين الأطراف الافغانية فستكون هناك معارك من أجل كابول, وقال إن روسيا لديها مقترحات بشأن المفاوضات بين الأفغان في المستقبل.

المفوضية السامية: أفغانستان على شفا أزمة إنسانية جديدة بسبب تصاعد الصراع

من جانب آخر حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن أفغانستان على شفا أزمة إنسانية جديدة بعد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وفرار الآلاف من ديارهم بحثا عن الأمان والذين يقدر عددهم – حسب المفوضية – بنحو ثلاثة ملايين.

وكانت مصادر خاصة من كري سبي / تل أبيض المحتلة في شمال وشرق سوريا، قد أكدت لفضائيتنا أن تركيا وطنت عددا كبيرا من العائلات الأفغانية في منازل المهجرين بالمدينة، وحسب تقارير إعلامية فإن اللاجئين الأفغان باتوا في المرتبة الثانية بعد السوريين الموجودين على الأراضي التركية والذين استخدمتهم تركيا كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي لتمرير سياساتها في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى