​​​​​​​مجلس حرس الخابور الآشوري: هجمات الاحتلال التركي على المنطقة استكمال لما قام به مرتزقة داعش

أدان مجلس حرس الخابور الآشوري هجمات مرتزقة داعش على القرى الآشورية في تل تمر عام ألفين وخمسة عشر مؤكداً أنّ الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي اليوم في المنطقة استكمال لما قام به داعش.

أشار مجلس حرس الخابور الآشوري من خلال بيان أن قرى الخابور تعرضت في الـثالث والعشرين من شباط ٢٠١٥ألفين وخمسة عشر لهجوم موسع من قبل مرتزقة داعش حيث سيطروا على العشرات من القرى الآشورية واستشهد عدد كبير من مقاتلي القوات العسكرية التي كانت تدافع عن المنطقة من وحدات حماية ومجلس حرس الخابور الآشوري فيما أسر المئات من المدنيين موضحاً أن هذه الهجمة أتت بعد عدة محاولات من قبل مرتزقة داعش، الذين كانوا يعمدون إلى تنزيل الصلبان وخطف المدنيين إلى القرى القريبة من القرى الآشورية، إلى أن قاموا بشن هجماتهم على قرى الآشوريين في ساعات الفجر من يوم الإثنين ٢٣ شباط.

حيث وصف مجلس حرس الخابور هذه الهجمات باليوم الأسود على الشعب الآشوري قائلاً: كان من إحدى المجازر التي استهدفت الوجود الآشوري على مرّ التاريخ حيث أن أهالي تلك القرى لم يتمكنوا من الهرب أو المقاومة بسبب الهجوم المفاجئ الذي استهدف القرى من قبل مرتزقة داعش الذين خطفوا المدنيين العزل دون تفرقة بين الكبار والصغار ووصل عدد المخطوفين نحو (٢٨٥) مدنياً، كما قاموا بحرق القرى وتدنيس المقدسات.

كما أشار المجلس أن 33 قرية الآن شبه فارغة حالياً حيث يعيش الآن فيها ما يقارب الألفي شخص وغالبيتهم من كبار السن بسبب هجرة الكثير إلى الدول الأوروبية أو النزوح الي مدينتي الحسكة والقامشلي كما تم تدمير أكثر من ٨ كنائس وهناك أكثر من 6 كنائس مهددة بالتدمير بسبب هجمات الاحتلال التركي المتكررة عل ناحية تل تمر.

وفي ختام البيان ـوضح مجلس حرس الخابور أن ما بدأ به مرتزقة داعش يحاول الاحتلال التركي ومرتزقته إعادته والاستمرار به مؤكداً على مواصلة النضال حتى تحرير مناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى