في سبيل تحقيق الوحدة والتكاتف بين مكونات الشعوب عامة في شمال وشرق سوريا، عقد مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس، اجتماعا مع شيوخ ووجهاء عشائر منبج وإدلب، لتمتين اللحمة الوطنية ومواجهة تهديدات الاحتلال التركي للمنطقة.
في خطوة لرص الصفوف وزيادة تكاتف ووعي أبناء شمال وشرق سوريا لمواجهة التهديدات المستمرة من قبل الاحتلال التركي على المنطقة، عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً مع شيوخ ووجهاء عشائر منبج وإدلب في سبيل تمتين اللحمة الوطنية ومناقشة تهديدات الاحتلال وتأثيرها على مسار الحل السياسي في البلاد.
فيما أكد علي جميلي وهو أحد شيوخ منبج المشاركين في الاجتماع أن تهديدات وهجمات الاحتلال التركي ليست بالجديدة ولم يعد خافياً على أحد تطلعات الدولة المحتلة بإعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية.
بدوره استنكر فهد الشلاش أحد شيوخ بني صعيد هجمات الاحتلال التركي على كافة مناطق شمال وشرق سوريا وبالأخص مدينة منبج لأنها تحوي على السوريين من مختلف المكونات مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل وإيقاف انتهاكات دولة الاحتلال للمنطقة.
محمد خير الله من شيوخ منبج، أكد على أن مثل هذه الاجتماعات ضرورية بالتزامن مع تهديدات وهجمات الدولة التركية المحتلة التي تتعرض لها المنطقة.
