نتيجة الفلتان الأمني في المناطق المحتلة..86% من سكان شمال غرب سوريا بحاجة إلى الحماية

أشار كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، ونائب المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية، في تقرير، على أن “ستة وثمانين بالمئة من سكان مناطق شمال غرب سوريا بحاجة إلى المساعدة في مجال الحماية ،وذلك نتيجة الفوضى والفلتان الأمني في المناطق السورية المحتلة.

في ظل الفلتان الأمني في المناطق السورية المحتلة من تركيا ومرتزقتها ،وتزامناً مع ما يسمى بـ “أسبوع حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”، أكد كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، ونائب المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية، ديفيد كاردن، في تقرير، على أن “86% من سكان شمال غرب سوريا البالغ عددهم 5.1 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدة في مجال الحماية.

وأضاف التقرير أن أكثر من هم بأمس الحاجة إلى “الحماية” هم “الفئات السكانية الأكثر ضعفاً من النساء الحوامل والمرضعات، والأيتام والأطفال المنفصلين عن ذويهم، والمشرّدين، وكبار السن المعوزين”.

تقريرأممي: بعد 13 عاماً من الأزمة لا تزال سوريا تمثل أزمة حماية

وأشار التقرير إلى المناطق المحتلة في شمال غرب سوريا، لا تزال الأعمال العدائية مستمرة , فمنذ بداية عام ألفين وأربعة وعشرين حتى الثلاثين من نيسان، قُتل أحد عشر مدنيا وأصيب ستون آخرون، من بينهم أربعة وعشرين طفلأ، وفق رصد أجراه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”، منوهاً إلى أنه بعد ثلاثة عشر عاماً من الصراع، لا تزال سوريا تمثل “أزمة حماية”.

وقال ديفيد كاردن، في مقابلة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعتقد أن هناك فهماً أوسع في النظام الإنساني بأن المساعدة لا تتعلق فقط بتلبية الاحتياجات المادية للناس. هناك أيضاً احتياجات الحماية

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والعديد من التقارير الحقوقية، تشهد مناطق شمال غرب سوريا المحتلة حالة من “انعدام الاستقرار الأمني”، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل فيه اشتباك أو انتهاك أو خطف أو عملية قصف أو جريمة قتل،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى