بعد سيطرة إسرائيل على نصف حدود غزة مع مصر، باتت معاهدة السلام بين تل أبيب والقاهرة الموقعة قبل أربعين عاماً في خطر وذلك كون المعاهدة تمنع سيطرة أيّة قوة على هذه المنطقة المسماة “بمحور فيلادلفيا”
أكدت تقارير إعلامية على سيطرة الجيش الإسرائيلي على ما لا يقل عن نصف الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، والتي يبلغ طولها حوالي 14 كم، وذلك مع استمرار الحرب في يومها التاسع والعشرين بعد المئتين.
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن القوات تسيطر على نصف الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، وأن القوات متواجدة حتى حي البرازيل شرق رفح، ولفتت الإذاعة إلى زيادة عدد الألوية العاملة في منطقة رفح، إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على المعلومة.
سيطرة إسرائيل على كامل الحدود بين غزة ومصر يضع “معاهدة السلام” مع القاهرة في خطر
وتقول إسرائيل إن السيطرة على محور فيلادلفيا أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها المتمثل في هزيمة حماس، لكن تحقيق ذلك قد يعرض معاهدة السلام التي أبرمتها البلاد مع مصر منذ خمسة وأربعين عاما للخطر، والتي تحدد عدد القوات التي يمكن لكلا البلدين نشرها في المنطقة.
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على ما إذا كانت تهدف إلى السيطرة الكاملة على الحدود الجنوبية أم أن لديها جدولا زمنيا للقيام بذلك، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء على الفور على طلب للتعليق.
الدبابات الإسرائيلية تقدمت في أحياء رفح..وإعاقة جهود الاستجابة للوضع الإنساني
وذكر شهود عيان في رفح أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت من حي البرازيل باتجاه محطة بنزين بهلول ومسجد ذو النورين.
وقال الشهود إن الدبابات تحركت خلف بنك فلسطين وسوق الماشية حيث كانت بعض القوات متواجدة.
وأدت العمليات الإسرائيلية في رفح إلى إعاقة الجهود المبذولة للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في جميع أنحاء القطاع.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إنها علقت توزيع المواد الغذائية في رفح، الثلاثاء، بسبب نقص الإمدادات والقضايا الأمنية.
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المسؤول عن “الصواريخ المضادة للدبابات” في حماس
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل قيادي بارز في حركة حماس يعمل في مجال الصواريخ المضادة للدبابات وشارك في هجوم تشرين الأول الماضي.
ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، فإن العديد من الفرق العسكرية وعبر سلاح الجو هاجمت موقع أحمد ياسر القرة القيادي في حماس في خان يونس، وتم قتله في العملية.
