مجلس سوريا الديمقراطية يعقد اجتماعاً موسعاً مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وإدلب والداخل السوري

برعاية مجلس سوريا الديمقراطية عقد في مدينة الرقة اليوم اجتماع عشائري شارك فيه وجهاء وشيوخ عشائر الرقة بالإضافة لممثلين عن مجلس إدلب الخضراء لمناقشة التطورات الأخيرة واستمرار هجمات وتهديدات الاحتلال التركي على المنطقة .. والتأكيد على ضرورة تكثيف الحوار بين السوريين للتوصل لحلول للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أحد عشر عاماً.

عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً موسعاً في مدينة الرقة حضره حشد غفير من شيوخ ووجهاء العشائر الرقة وريفها وإدلب، ووجهاء من نازحي الداخل السوري، وأعضاء من المجلس.

جيان ملا: هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق شيوخ ووجاء العشائر بالحفاظ على الأمن والاستقرار

وخلال الاجتماع أكدت عضوة مكتب العلاقات في مسد جيان ملا أن “مجلس سوريا الديمقراطية عمل على السياسة الداخلية والخارجية، وركز على أهمية المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الجميع وبالأخص شيوخ العشائر، وقالت أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة جداً خاصة من قبل التهديدات التركية، محذرة من خطورة “عملية التغيير الديموغرافي التي تجريها على هذه الأرض”.

بدورها قالت الإدارية في مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية ظبية الناصر أن العشائر حافظت على أمنها منذ القدم ويجب تعزيز التكاتف من أجل الوصول إلى حل سياسي لسوريا والدفاع عنها ضد المحتل التركي، وشددت أن الشعب السوري هو الخاسر الأكبر في حال استمرار الأزمة.

علي رحمون: هذه المنطقة منفية من الحل السياسي في سوريا برفض تركي وهذا يعقد الأزمة

فيما أشار عضو الهيئة التنفيذية لمسد، علي رحمون، إلى أن “هذه المنطقة كانت ولا زالت منفية من جميع الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقد من أجل حل الأزمة السورية والهدف هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية وكل هذا الرفض على مناطقنا يأتي من قبل تركيا”.

علي رحمون: مسد منفتح على الحوار السوري ومؤمن بالتعددية اللامركزية وعلى شيوخ ووجهاء العشائر المساعدة لحل الأزمة

وأكد أن “مسد منفتح على الحوار السوري ومؤمن بالتعددية اللامركزية، وأنه مع شيوخ العشائر نستطيع ضمان الحقوق والأمن والاستقرار، مشسراً إلى أنه يقع على عاتق مسد وعلى عاتق شيوخ ووجهاء العشائر في الرقة والمدن الأخرى إيجاد حل سياسي يضمن حقوق جميع السوريين وعلى كل الأصعدة.

شيوخ ووجهاء العشائر السورية يؤكدون على ضرورة التكاتف ودعم مسد للحفاظ على وحدة سوريا

من جانبهم أكد شيوخ ووجهاء العشائر خلال مداخلاتهم ضمن الاجتماع على ضرورة التكاتف فيما بين مكونات المنطقة وعشائرها للحفاظ على وحدة الأرض السورية، وأكدوا دعمهم لمجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن سوريا سياسياً وعسكرياً.

وجهاء إدلب والمنطقة الوسطى يطالبون بتكثيف اللقاءات والتواصل مع الأهالي ورفض الاحتلال التركي ومشاريعه

كما طرح شيوخ ووجهاء العشائر أهمية زيادة التنسيق معها وتكثيف اللقاءات، بينما أكد وجهاء المنطقة الوسطى أهمية توسيع دور سوريا الديمقراطية في كافة الجغرافيا السورية.

بدوره تحدث مجلس إدلب الخضراء عن دوره بالتواصل مع أهالي إدلب المتواجدين تحت سيطرة النصرة لرفض مخططات تركيا الاستيطانية ، مطالبين بضرورة تكثيف اللقاءات لتوحيد الجهود في مواجهة كافة التحديات.

كما أجمع الحضور على ضرورة اظهار مواقف اهالي شمال وشرق سوريا الثابتة في وجه التهديدات والمخططات التركية، وأن هذه مسؤولية على عاتق الجميع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى