مجلس مقاطعة عفرين: سنصعد من وتيرة المقاومة من أجل العودة إلى عفرين بكرامة

مع اقتراب حلول الذكرى الرابعة لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين استنكر مجلس المقاطعة جرائم الاحتلال التركي في عفرين معاهداً على التصعيد من وتيرة المقاومة والنضال حتى تحريرها والعودة الكريمة.

أيام وتعود ذكرى اليوم الأسود على عفرين من جديد مخلفاً وراءه أربعة أعوام من القتل والاختطاف والتهجير القسري ونقطة تحويل مدينة السلام إلى بؤرة للنزاعات الدموية وإبادة عرقية بحق السكان الأصليين .. هذه الجرائم مستمرة حتى هذا اليوم وسط صمت مخزي من قبل المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً حيال ذلك.

الهجوم التركي الوحشي الذي حدث بتوافق دولي .. بدأ في العشرين من كانون الثاني عام ألفين وثمانية عشرعلى مدينة السلام عفرين وبالرغم من شراسة هذه الهجمات إلا أن أهالي عفرين ومقاتليه قاوموا ثمانية وخمسين يوماً وسطروا ملاحم البطولة.

ومع اقتراب الذكرى الرابعة للهجمات على عفرين .. تجمع اليوم العشرات من أعضاء مجلس مقاطعة عفرين في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء وأدلوا ببيان أستنكروا خلاله جرائم الاحتلال التركي بحق سكان عفرين الاصليين مؤكدين أن أردوغان هو ثمرة من ثمار ثقافة العثمانيين الوحشية الذين خلفوا ورائهم القتل والنهب والدمار وبنوا ذاتهم على سرقة ثقافة وميثاق الشعوب الأخرى قائلاً: أينما وجد القتل والنهب اعلموا أن الأتراك مروا من هناك.

وأضاف مجلس مقاطعة عفرين أن الاحتلال مارس ويمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق هذه المدينة من قتل المدنيين الذي وصل عددهم إلى أكثر من ستمئة وخمسة وخمسين مدنياً منهم خمسمئة وخمسة وسنين نتيجة القصف المستمر و تسعين حالة تحت تعذيب وأقبية وسجون الاحتلال و أكثر من ثمانية آلاف مختطف وتم توثيق أربع وثمانين حالة قتل نساء وستمئة وستة وتسعين جريحا إضافة إلى كل ذلك تم هدم الأماكن التاريخية وأضرحة الشهداء وفرض لغة وثقافة أجنبية وحتى الطبيعة لم تسلم من جرائمهم.

واختتم البيان بالتأكيد على المقاومة حتى العودة الكريمة لعفرين ووجه النداء للمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال التركي وإخراجه من جميع المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى