مجموعة من النشطاء يعلنون عن تأسيس “الكتلة الوطنية” في السويداء

أعلن مجموعة من نشطاء الحراك السلمي في السويداء عن تأسيس “الكتلة الوطنية”؛ التي أشارت أن أهدافها هي المطالبة بتنفيذ القرار 2254، والحريات السياسية والمدنية، والدستور العادل، والمساواة بالحقوق والواجبات و العدالة الاجتماعية.

أعلن مجموعة نشطاء ومندوبين عن فعاليات اجتماعية وأهلية، تشكيل “الكتلة الوطنية”، كتجمع شعبي انبثق عن الانتفاضة الشعبية. وذلك “بهدف دعم وخدمة الحراك السلمي”، وفق بيان التشكيل.

فيما قالت منصات إعلامية من داخل السويداء؛ أنه جرت سلسلة اجتماعات، في المضافات والساحات، لتوحيد الجهود والخروج بجسم مدني، كآلية من آليات التنظيم، التي يبدو الشارع بحاجة ماسّة لها، في هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها السويداء.

الكتلة الوطنية: نطالب بالحريات السياسية والمدنية والدستور العادل والمساواة

كما أكد أعضاء الكتلة أن هدفها يتركز على “المطالبة بتنفيذ القرار 2254، والحريات السياسية والمدنية، والدستور العادل، والمساواة بالحقوق والواجبات و العدالة الاجتماعية”، بحسب إعلان صدر عن الكتلة أمس الاثنين، بعد اجتماعها في صالة منظمة جذور بمدينة السويداء.

وعرّفت الكتلة عن نفسها خلال الاجتماع بالآتي: “نحن تجمّع لمندوبين عن مختلف البلدات والمدن في السويداء وممثلين عن معظم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والمهنية ومختلف الاختصاصات، ننتمي للحراك الشعبي السلمي ونمثل جزء منه، ونسعى لنكون نواة جامعة لكتلة وطنية على امتداد الجغرافية السورية”.

الكتلة الوطنية: أهدافنا هي دعم وخدمة الحراك السلمي والمحافظة على استقلاليته

وحددت أهدافها بالعمل على دعم وخدمة الحراك السلمي المدني والمحافظة على استقلاليته وتنوعه الثقافي والاجتماعي والايديولوجي، بعيداً عن التجاذبات السياسية والتأطير العقائدي، مضيفين أن هذا الجسم جاء “إيمانا منّا بقوّة التنوع والاختلاف ولمنع استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأي تمثيل سواء كيان أو أفراد”.

وقال الإعلان “ندعي أننا مساحة آمنة لجميع النقاط الاحتجاجية بأشكالها كلها إن كانت بالتظاهر، أو الاعتصام،أو العصيان المدني، أو الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية”.

وأضاف: “نعد صوت الناس والشارع بتنوعه واتجاهاته ومواقفه البوصلة التي توجه خطانا وترسم آفاق العمل الجمعي الذي نسعى إليه ومقياس فشلنا أو نجاحنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى