محاموا القائد أوجلان يتقدمون بطلب لقائهم دون أن الحصول على أي رد حتى الآن

تقدم محامون القائد عبدالله أوجلان ورفاقه المعتقلين في إمرالي اليوم بطلب إلى المدعي العام التركي وإدارة سجن إمرالي للقاء موكليهم دون أن يحصلوا على أي رد ، كما انطلقت سفينة الحرية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان من العاصمة اليونانية، أثينا، باتجاه مدينة نابولي الإيطالية .

تستمر سلطات النظام التركي بفرض العزلة على القائد عبد أوجلان ومنعه من لقاء مع المحامين وذلك في انتهاك صارخ للقوانين الانسانية والدولية.

حيث تقدم محامون القائد عبدالله أوجلان بطلب إلى مكتب المدعي التركي في بورصة وإدارة سجن إمرالي، اليوم ، للقاء موكليهم دون حصولهم على إي رد حتى الآن حيث يراجع المحامون النيابة بشكل أسبوعي دون انقطاع حيث تبقى طلباتهم معلّقة.

وكان آخر تواصل للقائد أوجلان في الـ 25 من آذار الماضي خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان دام 5 دقائق، وقُطع الاتصال أما مع محاميه كان في الـ 7 من آب 2019.

(سفينة الحرية) المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان تنطلق من أثينا باتجاه نابولي

هذا ويستأثر اعتقال القائد عبدالله أوجلان باهتمام الرأي العام العالمي، وخاصة الأوساط الثقافية ودعاة السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان من حول العالم والتي لا تدخر جهداً في المطالبة بإطلاق سراحه.

حيث انطلقت اليوم سفينة الحرية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان و تحت شعار “لقد حان وقت الحرية للقائد أوجلان والسلام لكردستان”، ، من العاصمة اليونانية، أثينا، باتجاه مدينة نابولي الإيطالية، تحمل على متنها 54 أكاديمياً وسياسياً ومثقفاً وناشطاً أوروبياً وأميركيا وناشطات حركة المرأة في ألمانيا، فرنسا، سويسرا، البرازيل، إسبانيا، السويد، اليونان، إيطاليا وإنكلترا.

ومن المقرر أن تُستقبَل (سفينة الحرية) في الـ 12 من تشرين الثاني الجاري، في ميناء مدينة نابولي الإيطالية من قبل حشود غفيرة حيث كان القائد عبد الله أوجلان وصلها من اليونان قبل 23 عاماً في ذلك اليوم.

صالحة أيدنيز: الحل في تركيا والشرق الأوسط يكمن في فتح أبواب إمرالي

وبالسياق أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية صالحة أيدينيز خلال اجتماع الدعوة من أجل الديمقراطية إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قائلة: إن الحل الوحيد للمشاكل في تركيا والشرق الأوسط هو فتح الباب أمام إمرالي حيث أن أوجلان أرسى بمنظوره أسس الديمقراطية لتركيا والمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى