أزمة خبز خانقة تشهدها مقاطعة كري سبي وريفها بسبب فقدان مادة الطحين من الأفران

تشهد مقاطعة كري سبي /تل أبيض المحتلة وريفها أزمة خبز خانقة مما أدى إلى نشوب اشتباك بين مجموعتين من مرتزقة الاحتلال التركي أسفرت عن وقوع ثلاثة جرحى بسبب قطع ما يسمى مجلس تل أبيض المشكل من قبل الاحتلال التركي مادة الطحين عنها.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب كافة أنواع الانتهاكات التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء المناطق المحتلة في سوريا والتي تمتد من مدينة عفرين إلى سري كانيه وصولاً إلى مدينة الباب في مسعى منها لإجبار سكانها الأصلين إلى مغادرة منازلهم وأراضيهم لتنفيذ عملية تغيير ديمغرافي وتتريك المنطقة.

هذا و يزداد الوضع الإنساني و الخدمي سوءاً في تلك المناطق ، ونقص حاد في أبسط الاحتياجات الخدمية والصحية اليومية من خبز وماء وكهرباء ووقود التدفئة و انتشار للبطالة بحرب جائرة ضد السكان.

هذه الأوضاع المزرية لا تطال فقط السكان الأصليين في المناطق المحتلة وإنما تمدت لتصل إلى المستوطنين التي جلبتهم تركيا إلى تلك المناطق من الداخل السوري نتيجة الاتفاقات الدولية, حيث خرج العديد من المستوطنين في تظاهرات منددة بالوضع المعيشي السيء ومطالبين سلطات الاحتلال التركي لرفع أجورهم بعد أن تبين لهم زيف ما وعدتهم به من العيش بنعيم خيرات المنطقة المنهوبة.

وبهذا الصدد أفادت وكالة هاور للأنباء بنشوب اشتباك بين مجموعتين من مرتزقة الاحتلال التركي في ريف مقاطعة كري سبي /تل أبيض المحتلة أسفر عن وقوع جرحى على إثر خلاف على أحد أفران المقاطعة نتيجة أزمة الخبز الخانقة التي تشهدها المقاطعة ، وبحسب الوكالة فإن الاشتباك حصل بالقرب من قرية “تل فندر”ما أسفر عن وقوع ٣ جرحى من المرتزقة.

هذا وتشهد مقاطعة كري سبي وريفها أزمة خانقة وصعوبة بتأمين مادة الخبز بعد توقف معظم أفرانها عن العمل بسبب قطع ما يسمى مجلس تل أبيض المشكل من قبل الاحتلال التركي مادة الطحين عنها.

كما وتسود المناطق المحتلة فلتان أمني و كثرة عمليات السلب والنهب والاختطاف من أجل الحصول على الأموال ناهيك عن جرائم القتل والاغتصاب والتحرش بحق النساء في تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى