​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه: المرتزقة المحتلون لسري كانيه هم امتداد للذين هاجموها عام 2012

في الذكرى التاسعة لهجوم مرتزقة الاحتلال التركي جبهة النصرة أو ما يسمى تحرير الشام عام ألفين واثني عشرعلى مدينة سري كانية أكدت ​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه أن هجوم عام ألفين وتسعة عشرهو امتداد للغزو التركي على مدينتي سري كانية وكري سبي/تل أبيض الذي حصل عام ألفين واثنا عشر.

المحتل الموجود في سري كانيه الآن هو امتداد لمن هاجم المدينة الآمنة عام ألفين واثنا عشر بهذه العبارات أصدرت ​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه بيانا كتابيا اليوم في الذكرى التاسعة لهجوم مرتزقة الاحتلال المتمثلة بجبهة النصرة أو ما يسمى تحرير الشام على سري كانيه.

وجاء في البيان أن التاسع من تشرين الثاني عام ألفين واثنا عشر كانت بداية مأساة لكل مكونات سوريا, حيث شاركت مجاميع من المرتزقة المتستّرة تحت خيمة ما تسمى بالثورة والتغيير الديمقراطي في تهيئة الأرضية المناسبة لشرخ المجتمع وإيجاد الفجوات وخلق حروب أهلية مستقبلاً , وتحولت بالفعل هذه العصابات المسلحة خلال فترة قصيرة جداً إلى كابوس مرعب لجميع شعوب سوريا.

​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه: الاحتلال التركي تدخل بشكل مباشر نتيجة انكسار المرتزقة على يد أهالي المدينة

وأضاف البيان أنه ونتيجة انكسار ودحر مرتزقة الاحتلال التركي على يد سكان المدينة المقاومين عام 2012 والذين رفضوا تلك المشاريع والخطط العدوانية التي حيكت ونظمت من قبل تركيا ومؤسساتها الاستخباراتية أعيد المشهد ذاته عام 2019 لكن بشكل أسوأ حيث تدخلت تركيا بشكل مباشر عبر غزوها لمنطقة سري كانية وكري سبي/تل أبيض مستخدمين فيها كافة أنواع الأسلحة وخلّفت وراءها المئات من المفقودين والشهداء والجرحى من أهالي المدينة وتهجير سكانها الأصليين دون أي التزام بمعايير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه: نذكر المجتمع الدولي مجدداً بأن مأساة أهالي سري كانيه تكررت مرتين

واختمت لجنة مهجري سري كانيية بيانها بتذكير المجتمع الدولي مجدداً بمأساة أهالي المدينة مرتين وهم اليوم مهجرين قسراً خارج منطقتهم بعد الغزو الأخير على يد الاحتلال التركي ومرتزقته

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى