محامو أوجلان: شعوب المنطقة متفائلة بمقترحات أوجلان حول قضايا تركيا وسوريا

قال محامو مكتب العصر الحقوقي أن مقترحات القائد عبد الله أوجلان فيما يتعلق بحل أزمات تركيا وسوريا وفق الأطر الدستورية بثَّ الأمل والتفاؤل لدى جميع شعوب المنطقة

تحدث محامو مكتب العصر الحقوقي لوكالة أنباء هاوار حول مضمون لقائهم بموكلهم القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي.
المحامون قالوا إن لقائهم مع موكلهم رغم كونه حقاً أساسياً إلا أنه يُعتبر مكسباً مهماً من الناحية الحقوقية والسياسية والاجتماعية، فيما أكّدوا أنهم لا يعملون ما إذا كانت السلطات ستسمح لهم بلقاء موكلهم مرة أخرى أم لا.
المحامون قالوا إنه في الوقت الذي تصاعدت فيه ردود فعل قوية ضد العزلة في مختلف أنحاء العالم، وبينما تم السماح بزيارة المحامين، فإن منع زيارة عائلة أوجلان يعتبر تناقضاً واضحاً. ودعا المحامون الرأي العام الديمقراطي إلى تحمل مسؤولياته من أجل إنهاء “هذه الحالة المنافية للقوانين والحقوق والمتواصلة منذ أعوام.
ونوّه المحامون إلى أن أوجلان أكّد مرة أخرى من خلال اللقاء الأخير أن جميع شعوب تركيا والمنطقة تستطيع أن تعيش جنباً إلى جنب وتحقيق السلام المُشرّف.
وفيما يتعلق بموقف أوجلان من الأزمة السورية قال المحامون “موقف السيد أوجلان من حل قضايا تركيا وسوريا تمحور حول الأسس الديمقراطية والضمانات الدستورية، هذا الموقف بثّ الحماسة والتفاؤل بين شعوب المنطقة وفي الأوساط الديمقراطية. ويجب أن نقول أيضاً أن السيد أوجلان وخلال اللقاء كان سعيداً وواثقاً، لقد لمسنا ذلك بشكل واضح”.
وحول الزيارة التي نظّمتها لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية إلى سجن إيمرالي بتاريخ 7 أيار، قال المحامون إن هذه الزيارة لم تكن مدرجة في جدول أعمال اللجنة، مما يشير بوضوح إلى مدى تأثير النضال الشعبي والاجتماعي على المؤسسات الدولية.
وحول نتائج زيارة اللجنة قال المحامون “نطالب بالكشف عن نتائج هذه الزيارة للرأي العام في أقرب وقت، وعلى الرأي العام الديمقراطي والمنظمات الحقوقية متابعة الموضوع”.
كما نوّه المحامون إلى عدة لقاءات مع المحامين أو مع العائلة لا تعني انتهاء العزلة بشكل نهائي “بديل العزلة هو ديمقراطية تركيا ونهج السلام المُشرّف. من المهم منح السيد أوجلان جميع حقوقه القانونية المشروعة مثل الإعلام والمراسلة والهاتف وزيارات المحامين والعائلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى