كشف مكتب العصر الحقوقي أنّ اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لم تجتمع بالقائد عبدالله أوجلان خلال الزيارة التي أجرتها في أيلول الفائت إلى إمرالي،كما وأكد أنّ زيارة اللجنة دون اللقاء بالقائد فتحت الأبواب أمام العديد من التساؤلات وزدات من مخاوف محاميه بدلاً من إزالتها.
إجراءات شكلية تتخذها المؤسسات الحقوقية فيما يتعلق بالعزلة الممنهجة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان دون اتخاذ أيّ إجراء حقيقي يضع حداً للجرائم التركية بحقه ومنها الزيارة التي أجرتها اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى إمرالي في ايلول الفائت
إذ أصدر مكتب العصر الحقوقي بياناً بخصوص هذه الزيارة أوضح خلاله أنّه بالرغم من أنّ هذه الزيارة كانت مطلبا أساسيا لهم إلا أنّ ما سبقها وكذلك طريقة تنفيذها والتطورات التي أعقبتها زادت من مخاوفهم بشكل أكبر كون المسؤولين في اللجنة لم يزودوهم بأية معلومات حول وضع القائد ولم يجيبوا على أي من أسئلتهم واكتفوا بالتصريح بأنهم سيعدون تقريراً حول الزيارة ويسلمونه لتركيا وبأنّه يحق للمسؤولين الأتراك فقط مشاركة التقرير مع الرأي العام.
وأوضح محامو القائد أنّهم يعملون من تجاربهم السابقة أنّ هذا الإجراء أيّ (إعداد التقرير) يكتمل بين عام ونصف وفي مثل هذه الحالة التي لا تمكنهم الحصول على أيّة معلومات فإنّ مثل هذا الوقت الطويل سيؤدي إلى أضرار جسيمة لا يمكن تلافيها .
وأضاف البيان أنّهم على علم بإجراءات وقوانين اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلا أنّ هذا الأمر لا يمنع من أن يزودوا المحامين بمعلومات عن موكليهم الذين لا يعلمون عنهم شيئاً منذ العشرين شهراً.
محامو القائد: اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لم تجتمع بموكلنا خلال الزيارة التي أجرتها في أيلول
ونوّه محامو مكتب العصر الحقوقي أنّه وبحسب المعلومات التي حصلوا عليها أنّه خلال زيارة لجنة مناهضة التعذيب، لم يحضر القائد أوجلان الاجتماع إلا أنّ اللجنة لم تؤكد ذلك خلال لقائها بهم .
في ختامه أكد البيان أنّه وبعد هذه المعلومات فإن زيارة اللجنة فتحت الأبواب أمام العديد من التساؤلات وأنّ الزيارة الأخيرة واللقاء الأخير للّجنة مع المحامين زاد من مخاوفهم بدلاً من إزالتها.
