محسن زاده كان على علاقة مع “حركات المقاومة” في كل من سوريا ولبنان واليمن وفلسطين

وفي السياق كشفت وكالة “مهر” الإيرانية في مقال لها عن علاقات كانت تربط العالم النووي الإيراني محسن زاده بما سمتها “حركات المقاومة” في كل من سوريا ولبنان واليمن وفلسطين, موضحة أن خطة الاغتيال وضعت خلال اجتماع سري في الولايات المتحدة.

نشرت وكالة “مهر” الإيرانية الأحد، مقالا يتحدث عن علاقة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده والذي اغتيل الجمعة الماضية مع أربعة من مرافقيه في طهران، بما سمتها “حركات المقاومة في فلسطين وسوريا واليمن ولبنان”.

وذكر المقال أن “معلومات في غاية الخطورة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية قبل أشهر، تفيد بأن إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عبر سوريا، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة، وأن المسؤول الأول عن ذلك هو فخري زاده.

كما أشار المقال إلى ” تقرير نشرته مؤسسة “نيئمان” الإسرائيلية منذ سنتين يتحدث عن أن إيران، وبإشراف فخري زاده، نقلت تقدمها التكنولوجي إلى سوريا واليمن وحزب الله والفصائل الفلسطينية، حتى لا تظل حركات المقاومة وسوريا – وفقا لوصف المقال – تحت رحمة الظروف المتغيرة التي قد تمنع تدفق الأسلحة لها من طهران”.

الوكالة الإيرانية لفتت إلى أن “خطة اغتيال فخري زاده وُضعت خلال اجتماع سري عقد عام ألفين وتسعة عشر في الولايات المتحدة، شارك فيه عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين، وشخصيات إماراتية وسعودية، وعدد من قيادات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، مضيفة أن ” بندا واحدا كان على جدول أعمال الاجتماع، وهو تنفيذ عمليات أمنية داخل إيران، ومحاولة عرقلة برنامجها الصاروخي والعسكري والنووي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى