محللون سياسيون: اجراءات الحكومة العراقية الخجولة حيال الهجمات جعلت الفاشية التركية تتمادى في انتهاك سيادتها

وسط تصاعد حدة انتهاكات وهجمات الفاشية التركية على جنوب كردستان تواصل الحكومة العرقية صمتها حيال هذه الهجمات، في حين شدد مراقبون سياسيون على الأخيرة توثيق هذه الانتهاكات وتقديمها للمؤسسات الأممية لوضع حد لجرائم الاحتلال التركي.

تستغل الفاشية التركية صمت الحكومة العرقية لزيادة توغلها في عمق أراضي إقليم جنوب كردستان وإنشاء قواعد احتلالية فيه إلى جانب استهداف المدنيين كان آخره قصف تركي طال قرى محافظة السليمانية، ذهب ضحيته مواطن.

في السياق أوضح المحلل السياسي ماهر عبد جودة، إن قصف السليمانية، جاء بعد تهديدات عدة أطلقها وزير خارجية الاحتلال التركي هاكان فيدان، لهذه المحافظة الآمنة، وتوعد بشن هجمات ضدها، في خطوة لإخضاعها للأوامر الفاشية التركية.

وأشار أن الفاشية التركية تنتهك السيادة العراقية عبر عمليات عسكرية متنوعة وسط إجراءات حكومية خجولة، مبينا أنه على الحكومة العراقية أن توثق هذه الانتهاكات وترسلها الى الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة بحق الاحتلال التركي.

وبيّن أن المجاملات السياسية بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية الخجولة جعلت الفاشية التركية تتمادى في انتهاك سيادة العراق واستهداف مواطنيه وأراضيه.

من جانبه، بيّن الخبير الأمني علاء النشوع،أن دولة الاحتلال التركي تتحرك في جنوب كردستان والعراق دون أي رادع وطني أو إقليمي أودولي.

بدوره , يرى المحلل السياسي عباس الشطري، أن الحكومة العراقية غير قادرة على ردع الفاشية التركية والحد من انتهاكها للسيادة العراقية بسبب العلاقات الاقتصادية التي تربط الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الجانب التركي.

مؤكدا أن القصف التركي سيستمر طويلا إلى أن يحسم هذا الموضوع من قبل الحكومة الاتحادية.

الاحتلال التركي يقصف حدود محافظة هولير

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى