محمد بنجويني: صمت حكومتي بغداد وهولير والأحزاب السياسية أمام هجمات الاحتلال التركي موضع شك

أكّد كتّاب ومثقفون في جنوب كردستان أنّ استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا مخالف للقانون الدولي والإنساني، وشدّدوا على وجوب إبداء موقف جدي من قبل حكومتي بغداد وهولير حيال الهجمات التركية.

تصاعد الهجمات والقصف الذي يستهدف جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا له أهداف متعلقة بضرب الاستقرار وعرقلة التنمية وتهجير الناس وهذه الهجمات تقف خلفها دول عدة وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي وهي تتم بموافقة حكومتي دمشق وبغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وشنت دولة الاحتلال في الحادي والعشرين من أيار الجاري هجوماً على سيارة من خلال طائرة مسيرة في بلدة أغجلر التابعة لناحية جمجال في السليمانية ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وفي ذات اليوم قصف الاحتلال سيارة مدنية في مخيم رستم جودي “مخمور” للاجئين وأدى القصف إلى استشهاد أحد المدنيين.

ويأتي قصف الاحتلال التركي على الأراضي العراقية في ظل صمت حكومي تام إذ قال الكاتب والسياسي محمد أمين بنجويني إنّ دولة الاحتلال التركي تريد تصفية الشخصيات الكردية الوطنية لتحقيق أهدافها بإبادة الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، مشيراً إلى الصمت الحكومي حيال الهجمات وقال إنّ هذا الموقف موضع شك، وأعرب عن آمله بأن يخرج البرلمان والحكومة والأحزاب السياسة في جنوب كردستان عن صمتهم حيال ذلك.

مثقفو هولير: استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية انتهاك للقانون الدولي

إلى جانب تلك الهجمات البرية والجوية تستخدم دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في حربها ضدّ مقاتلي حرية كردستان، وفي هذا السياق قال الصحفي والكاتب ناظم دلبند أنّ استخدام تلك الأسلحة المحرمة ضد مقاتلي الكريلا أمر مخالف للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أنّ دولة الاحتلال لا تريد إحلال السلام في كردستان، داعياً المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى إجراء تحقيق شامل حول استخدام دولة الاحتلال للأسلحة الكيماوية في جبال كردستان.

من جانبه شدّد المفكر والكاتب محمد سليم على أنّه لا يحق لأيّة دولة احتلال كردستان وتدمير اقتصادها، وأكّد على ضرورة أن يعبر الشعب الكردي عن رفضه للهجمات وأن يخرج إلى الساحات والميادين لإيصال صوتهم إلى العالم أجمع.

وأضاف سليم أنّه يستوجب على المنظمات الحقوقية أن تغلق الطريق أمام استخدام الاحتلال للأسلحة الكيماوية كونها تشكل خطراً كبيراً على الطبيعة والبشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى