أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنبج وريفها محمد خير شيخو , أن تحريرمنبج تحقق بفضل تضحيات أبناء منبج التي أعادت الحياة للمنطقة بدوره أشارشيخ عشائر بني سعيد في منبج، ابراهيم شلاش، إلى أن العشائر اندمجت مع قسد فور تحرير منبج ليصبحوا قوة موحدة ضد كل عابث بأمن والمنطقة واستقرارها.
على مدار 6 سنوات من المشروع الديمقراطي وتجربة الإدارة الذاتية، تعيش مكونات منطقة منبج وريفها في أمان واستقرار وسط تهديدات وهجمات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, في حين تصر مكونات منبح على اتباع حرب الشعب الثورية في وجه كل من يحاول ضرب مشروعهم الديمقراطي.
وبمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة منبج من داعش؛أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنبج وريفها محمد خير شيخو , أن تحرير منبج تحقق بفضل تضحيات أبناء منبج التي أعادت الحياة للمنطقة ,وارتدت الثوب الملون بورود الحياة معطرة بدماء الشهداء.
وتابع شيخو ان الإدارة المدنية في منبج وريفها عملت على خلق روح اجتماعية بين المكونات عقب عملية التحرير , وضرورة تأمين الحياة الحرة لجميع أفراد المجتمع في ظل الإدارة الذاتية لتتعايش مع بعضها البعض على عكس ما كانت عليه خلال سيطرة داعش.
وتطرق شيخو إلى تهديدات دولة الاحتلال التركي قائلاً إن تصاعد حدة التهديدات تؤثر على الجانب الاقتصادي في المنطقة وتحيي الخلايا النائمة الموجودة في منبج والتي تعمل على ضرب الأمن والاستقرار، داعيا شيوخ وأهالي منبج أن يكونوا حذرين ويقظين من أي فتنة يتم إشعالها.
إبراهيم شلاش: العشائر اندمجت مع قسد فور تحرير منبج وتحولت إلى قوّةٍ فعالة في تحرير المناطق من داعش
من جانبه , أشار شيخ عشائر بني سعيد في منبج، ابراهيم شلاش، إلى أن العشائر اندمجت مع قوات سوريا الديمقراطية فور تحرير مدينة منبج، وتحولت إلى قوّةٍ فعالة في تحرير المناطق السورية الأخرى من داعش.
ابراهيم شلاش أكد أن تهديدات الفاشية التركية تطال سوريا عموماً وأنه من الواجب الوقوف صفاً واحداً لحماية البلاد من الطامعين في الأراضي السورية.
